أثار قرار جماعة الإخوان المسلمين في مصر عزمها تأسيس ناد رياضي جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي المصري.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين الدينية أعلنت عزمها تأسيس ناد رياضي لممارسة كافة الأنشطة الرياضية والمشاركة في المسابقات الرياضية الرسمية في مصر، وهو ما طرح العديد من التساؤلات حول طبيعة هذا النادي وشكل الفرق الرياضية التي سوف تنبثق منه، وهل ستطبق الجماعة الشروط التي تضعها الاتحادات الرياضية للمشاركة في المسابقات الرسمية والتي بطبيعة الحال تتوافق مع لوائح الاتحادات الدولية.
"العربية.نت" فتحت هذا الملف في تحقيق مع أصحاب الاختصاص من كافة الجهات، حيث كشف عضو لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم ومسؤول التعاقد بالأهلي المصري عدلي القيعي عن مجموعة من الشروط لابد من توافرها في أي مؤسسة رياضية أو جهة أو جماعة دينية أو حزب سياسي يرغب في المشاركة في المسابقات الرياضية الرسمية في مصر.
وقال "القيعي" في تصريحات لـ"العربية .نت" إن أول هذه الشروط أن يكون لدى هذه الجهة ناد رياضي مشهر وله مجلس إدارة يدير شؤونه ويكون لديه ملعب بالمواصفات الرسمية، وإذا رغب في المشاركة بمسابقة الدوري المحلي عليه أن يبدأ المشاركة من الدرجة الرابعة متدرجاً حتى يصل إلى الدرجة الأولى وهو ما يسمى في مصر بمسابقة الدوري الممتاز.
من جانبه، أوضح عضو لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لـ "العربية.نت" أن من يلتزم بشروط المسابقات الموضوعة وفق اللوائح الدولية لن يكون أمامه عائق في المشاركة بغض النظر عن انتمائه السياسي أو الديني، موضحاً أن الشأن هنا رياضيا وليس سياسيا، ومن الضروري التعامل معه وفق اللوائح والقوانين المنظمة للمسابقات الرياضية سواءً تعلق الأمر بكرة القدم أو غيرها من الألعاب، رافضاً مناقشة أمور تتعلق بالزي أو اللحية على اعتبار أن هناك شروطا معينة للزي ومظهر لاعب الكرة.
أما الدكتور حمدي حسن أحد أقطاب جماعة الإخوان في مصر فقد أكد لـ "العربية.نت" أن الجماعة في الأساس مصنفة كجماعة رياضية وجميع أعضائها يمارسون الأنشطة الرياضية باستمرار لكن في ظل وجود النظام السياسي السابق في مصر كانت هناك صعوبة في الانخراط بالأنشطة الرياضية الرسمية معتبراً المناخ الآن بات ملائماً.
وقال أحد أبرز قادة الإخوان إن الجماعة ساعية إلى تغيير الكثير من المفاهيم الخاطئة التي أخذت عنها في السابق والتي كرسها نظام مبارك في أذهان المصريين معتبراً خطوة تأسيس ناد رياضي بداية سوف تليها خطوات أخري، مؤكداً بأن قرار تأسيس ناد رياضي جاء كفكرة تمت الموافقة عليها وجاري تنفيذها بمعاونة لجنة شكلت لهذا الغرض.
بينما أكد الناقد الرياضي بجريدة "الأهرام" المصرية حسن المستكاوي لـ "العربية.نت" أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين هم في النهاية بشر ومن حقهم ممارسة الأنشطة الرياضية طالباً من الرأي العام في مصر عدم النظر إلى قرار الجماعة بتأسيس ناد رياضي على أنه قرار غريب، مؤكداً أن الإخوان يسعون إلى تأكيد فكرة أنهم جماعة مستنيرة وليست منغلقة ومتزمتة دينياً كاشفاً عن عزمهم تأسيس فرق مسرحية لتقديم فن مسرحي.
وأضاف المستكاوي "أن المجتمع الصحي في أعتى دول العالم هو من يمارس أفراده كل الأنشطة في وضح النهار، لكن المشكلة في مصر حسب قوله أن المجتمع اختصر الوطن في فريق كرة قدم أو نشيد وطني أو هدف لأبوتريكة أو حسن شحاتة أو الخطيب، مشيراً إلى أن كون جماعة الإخوان المسلمين كانت على مدار 60 سنة ماضية محظورة جعل الجميع في مصر ينظر إلى قرارها تأسيس ناد رياضي على أنه خطوة غريبة رغم أنها طبيعية جداً حسب قوله.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/05/07/148181.html
وكانت جماعة الإخوان المسلمين الدينية أعلنت عزمها تأسيس ناد رياضي لممارسة كافة الأنشطة الرياضية والمشاركة في المسابقات الرياضية الرسمية في مصر، وهو ما طرح العديد من التساؤلات حول طبيعة هذا النادي وشكل الفرق الرياضية التي سوف تنبثق منه، وهل ستطبق الجماعة الشروط التي تضعها الاتحادات الرياضية للمشاركة في المسابقات الرسمية والتي بطبيعة الحال تتوافق مع لوائح الاتحادات الدولية.
"العربية.نت" فتحت هذا الملف في تحقيق مع أصحاب الاختصاص من كافة الجهات، حيث كشف عضو لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم ومسؤول التعاقد بالأهلي المصري عدلي القيعي عن مجموعة من الشروط لابد من توافرها في أي مؤسسة رياضية أو جهة أو جماعة دينية أو حزب سياسي يرغب في المشاركة في المسابقات الرياضية الرسمية في مصر.
وقال "القيعي" في تصريحات لـ"العربية .نت" إن أول هذه الشروط أن يكون لدى هذه الجهة ناد رياضي مشهر وله مجلس إدارة يدير شؤونه ويكون لديه ملعب بالمواصفات الرسمية، وإذا رغب في المشاركة بمسابقة الدوري المحلي عليه أن يبدأ المشاركة من الدرجة الرابعة متدرجاً حتى يصل إلى الدرجة الأولى وهو ما يسمى في مصر بمسابقة الدوري الممتاز.
من جانبه، أوضح عضو لجنة المسابقات بالاتحاد المصري لـ "العربية.نت" أن من يلتزم بشروط المسابقات الموضوعة وفق اللوائح الدولية لن يكون أمامه عائق في المشاركة بغض النظر عن انتمائه السياسي أو الديني، موضحاً أن الشأن هنا رياضيا وليس سياسيا، ومن الضروري التعامل معه وفق اللوائح والقوانين المنظمة للمسابقات الرياضية سواءً تعلق الأمر بكرة القدم أو غيرها من الألعاب، رافضاً مناقشة أمور تتعلق بالزي أو اللحية على اعتبار أن هناك شروطا معينة للزي ومظهر لاعب الكرة.
أما الدكتور حمدي حسن أحد أقطاب جماعة الإخوان في مصر فقد أكد لـ "العربية.نت" أن الجماعة في الأساس مصنفة كجماعة رياضية وجميع أعضائها يمارسون الأنشطة الرياضية باستمرار لكن في ظل وجود النظام السياسي السابق في مصر كانت هناك صعوبة في الانخراط بالأنشطة الرياضية الرسمية معتبراً المناخ الآن بات ملائماً.
وقال أحد أبرز قادة الإخوان إن الجماعة ساعية إلى تغيير الكثير من المفاهيم الخاطئة التي أخذت عنها في السابق والتي كرسها نظام مبارك في أذهان المصريين معتبراً خطوة تأسيس ناد رياضي بداية سوف تليها خطوات أخري، مؤكداً بأن قرار تأسيس ناد رياضي جاء كفكرة تمت الموافقة عليها وجاري تنفيذها بمعاونة لجنة شكلت لهذا الغرض.
بينما أكد الناقد الرياضي بجريدة "الأهرام" المصرية حسن المستكاوي لـ "العربية.نت" أن أعضاء جماعة الإخوان المسلمين هم في النهاية بشر ومن حقهم ممارسة الأنشطة الرياضية طالباً من الرأي العام في مصر عدم النظر إلى قرار الجماعة بتأسيس ناد رياضي على أنه قرار غريب، مؤكداً أن الإخوان يسعون إلى تأكيد فكرة أنهم جماعة مستنيرة وليست منغلقة ومتزمتة دينياً كاشفاً عن عزمهم تأسيس فرق مسرحية لتقديم فن مسرحي.
وأضاف المستكاوي "أن المجتمع الصحي في أعتى دول العالم هو من يمارس أفراده كل الأنشطة في وضح النهار، لكن المشكلة في مصر حسب قوله أن المجتمع اختصر الوطن في فريق كرة قدم أو نشيد وطني أو هدف لأبوتريكة أو حسن شحاتة أو الخطيب، مشيراً إلى أن كون جماعة الإخوان المسلمين كانت على مدار 60 سنة ماضية محظورة جعل الجميع في مصر ينظر إلى قرارها تأسيس ناد رياضي على أنه خطوة غريبة رغم أنها طبيعية جداً حسب قوله.
http://www.alarabiya.net/articles/2011/05/07/148181.html