ايوس الامير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عاجل: اضراب شامل لكل المدرس يوم الاربعاء و الخميس


    بكم تُشْتري الجنة ؟.

    avatar
    ام احمد


    المساهمات : 842
    تاريخ التسجيل : 06/05/2011

    بكم تُشْتري الجنة ؟. Empty بكم تُشْتري الجنة ؟.

    مُساهمة  ام احمد الثلاثاء يونيو 28, 2011 3:16 am

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بكم تُشتري الجنة ؟ أخرج الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه (متحدثًا عن عثمان) :

    "اشترى عثمان الجنة من النبي صلى الله عليه وسلم مرتين."

    وقد نسأل أنفسنا: بأي ثمن اشترى عثمان الجنة؟؟!

    إن لشراء الجنة طرقًا ً كثيرة :

    * قد تشتري الجنة بركعتين خاشعتين في جوف الليل .

    * قد تشتري الجنة بكلمة حق.. تردُّ ظالمًا.. أوتنتصر لمظلوم .

    * قد تشتري الجنة بصيام يوم حارٍّ في سبيل الله .

    * وقد تشتريها ببسمة ودٍّ صافية في وجه أخيك .

    * أو مسحة يَدْ حانية على رأس يتيم .

    حقا ً إخوتيّ الكرام .. ما أكثر طرق شراء الجنة!

    ولكن.. أيُ هذه الطرق سلك عثمان؟؟

    والجواب.. عند أبي هريرة.. يقول:


    " حين حفر بئر رومة ! وحين جهز جيش العسرة ! "

    و بئرُرُومَة كانت ليَهُودِيّ بالمدينة ، وكانَ يُقفِلُ علَيها بقِفلٍ ويَغِيبُ ، فيَأتي المسلمونَ ليَشربُوا منها

    فلا يجِدُونَه حَاضِرًا فيَرجِعُون بغير ماءٍ ، فشَكا المسلمونَ ذلكَ للرسول عليه الصلاة والسلام فقالَ :

    ((مَنْ يَشتَرِيها ويمنَحُها للمسلمِينَ ويكونُ نصِيبُه فيها كنصِيبِ أحَدِهم فلَهُ الجنّة))

    فاشتراها عثمان وهي بئر معروفة بالمدينة المنورة " تـُسمى الآن بئر عثمان " اشتراها عثمان

    بخمسةٍ وثلاثينَ ألفَ دِرهم وأوقَفَها وللمسلمين يشربون ويأخذون حاجتهم منها دون مقابل .

    ======

    وفي جيش العسرة قام عثمان بن عفان رضى الله عنه وذهب وأوقف قوافل كانت ذاهبة في تجارة له

    ،وعاد منها بتسعمائة وخمسين ناقة ، ولم يكتفي بذلك بل وذهب مرة أخرى وأتي بخمسين فرسا ً، ثم

    ذهب وأتي بألف دينار ونثرها بين يدي الرسول صلى الله عليه وسلم ، والرسول ينظر في هذا ويقول

    : " ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم ، ما ضر عثمان ما فعل بعد اليوم " [رواه الترمذي]

    وجَيشُ العُسْرَةِ : هوَ جَيشُ غَزوةِ تَبُوك وسُمّي جَيش العُسْرة لأنها كانت زمَن عُسْرٍ ومَشَقّة.

    في كلتا المرتين – وفي غيرهما – سلك عثمان في شرائه للجنة طريقًا تميَّز به كثيرًا طوال حياته

    رضي الله عنه.. ذلكم هو طريق : " الجهاد بالمال "

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيم * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ

    فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَيُدْخِلْكُمْ جَنَّاتٍ

    تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيم} الصف 10: 12


      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد أبريل 28, 2024 9:53 pm