نظمت حركة 20 فبراير بالرباط أمس، مسيرة حاشدة انطلقت من باب الأحد فى اتجاه قبة البرلمان.
وأوضح أحد أعضاء الحركة، أن المظاهرات كان من المقرر لها أن تنطلق من باب الأحد إلى قبة البرلمان، إلا أن قوات الأمن حاصرت المحتجين، وأرغمتهم على الاعتصام فى ساحة باب الأحد.
وأضاف عضو الحركة فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، خلال هذا الاعتصام رفعت عدة لافتات تعبر عن مطالب 20 فبراير السياسية والاقتصادية والاجتماعية.. وتعبر عن رفضها لسياسة الإقصاء والتهميش والفساد والقمع والترهيب والاضطهاد.
وأشار إلى أن المظاهرة شهدت مشاركة ممثلى مجموعة من الهيئات السياسية النقابية من بينها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، جماعة العدل والإحسان، النهج الديمقراطي، حزب الطليعة، حزب المؤتمر الاتحادي، حزب الأمة، حزب الاشتراكى الموحد، حزب الاتحاد الوطنى للقوات الشعبية، الكنفدرالية الديمقراطية للشغل وبعض القطاعات الرافضة للدستور.
ولفت إلى أن الحركة أنهت المسيرة بكلمة دعت من خلالها إلى تجديد التظاهر يوم الخميس 30 يونيو 2011، مساء عشية الاستفتاء بساحة باب الأحد.
فى المقابل كان هناك مظاهرات مؤيدة للدستور، الذى أعلن عنه الملك محمد السادس، ورفعت شعارات نعم للدستور الجديد، وتعليقا على ذلك أكد عضو الحركة، أن هذه المظاهرات لن تؤثر على مسار الحركة فى النضال، مشيرا إلى أن البعض خرج تاييدا للدستور، وهو حقهم والبعض الآخر خرج مقابل أموال حصلوا عليها.
وأوضح أن الإعلام الحكومى ضخم من حجم المظاهرات المؤيدة للدستور لافتا إلى أنه لم يكن هناك سوى مسيرة واحدة فقط فى مدينة الدار البيضاء، التى شهدت حضورا كبيرا لمؤيدى الدستور أما باقى إملدن لم تشهد نفس الحضور.
وأضاف، أنه فى المقابل انطلقت المظاهرات المعارضة التى نظمتها الحركة، فى أكثر من مدينة، لافتا إلى أن المظاهرات فى مدينة طنجة وحدها شهدت أكبر حضور، حيث بلغ عدد المتظاهرين 200 ألف.
ولفت إلى أنه من المقرر، أن تعقد تنسيقية الحركة فى مدينتى سلا والرباط، اجتماعا للتنظيم للمظاهرات الجديدة.
