كشفت نهاد السعودي، الناطقة الإعلامية باسم الحراك الشبابي الفلسطيني المطالب بفتح معبر رفح بشكل كامل، نية شباب الثورة المصرية تنظيم مسيرة مليونية باتجاه الجانب المصري من المعبر مطلع شهر سبتمبر/أيلول المقبل.
وقالت السعودي في بيان صحفي اليوم الإثنين (27-6): "اجتمعنا أمس الأحد مع أحد ممثلي الثورة المصرية خلال زيارته لغزة وأكد لنا أن ائتلاف الثورة المصرية سيعمل بشأن تسهيل وتيسير أمور المواطنين الفلسطينيين خاصةً أصحاب الحاجة منهم".
وأوضحت أن ممثل الثورة المصرية وعدهم بأن تنتهي أزمة معبر رفح وأن يتم فتح المعبر بشكل كامل بين شهري سبتمبر(أيلول) ونوفمبر(تشرين ثاني) المقبلين.
وأضافت: "وعدنا ممثل الثورة المصرية أن يشهد شهر (سبتمبر) المقبل حل قضية العمل في المعبر من الجانب المصري كما وعدنا أن يشهد شهر نوفمبر تطبيقًا فعليًّا لجهود شباب ثورة 25 يناير على أرض الواقع وذلك عبر الضغط على المجلس الأعلى للقوات المسلحة والحكومة المصرية".
وفيما يتعلق بالمسيرة المليونية، أشارت السعودي إلى أن المسيرة ستزحف من ميدان التحرير بالعاصمة المصرية القاهرة باتجاه البوابة المصرية من معبر رفح، مبينةً أن المسافة بين الميدان والمعبر تقدر بـ450 كيلو متر.
وتابعت: "المسيرة ستخرج للمطالبة بفتح معبر رفح أمام حركة المسافرين الفلسطينيين بشكل كامل ودائم وإلغاء كافة العقبات التي لا تزال موجودة وتسهيل سفر الحالات المرضية وذوي الاحتياجات الخاصة وأصحاب الإقامات والطلبة وكافة شرائح المجتمع الفلسطيني".
وفي سياق آخر، دعت السعودي وسائل الإعلام الفلسطينية والعربية والدولية لتغطية الأمسية الخاصة للمطالبة بفتح معبر رفح الساعة السابعة من مساء يوم الأربعاء المقبل قبالة البوابة المصرية من المعبر.
وقالت: "سيشارك في الأمسية عدد كبير من الممنوعين من السفر من ذوي الاحتياجات الخاصة والطلبة وأصحاب الإقامات والمرجعين والأطفال الفلسطينيين".
