أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، أنَّ الجندي الصهيوني جلعاد شاليط، لن يرى النور حتَّى ينعم الأسرى الفلسطينيون بالحريّة ضمن صفقة تبادل مشرّفة.
وحملت "حماس"، في بيان صحفي لها اليوم (25- 6)، وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، بنيامين نتنياهو تداعيات أي فشل يصيب الصفقة، مرجعةً ذلك نتيجة "لتعنّته وسياسته الإجرامية"، داعيةً المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرّك العاجل لحماية الأسرى الفلسطينيين من آلة القمع الصهيونية، والضغط من أجل الإفراج الفوري عنهم.
وجاء في البيان "إنَّنا في حركة حماس، ندين ونستنكر بشدة ما يتعرَّض له أسرانا البواسل من انتهاكات ومعاناة داخل زنازين الاحتلال الصهيوني، التي يقبع فيها أكثر من سبعة آلاف أسير؛ من النساء والأطفال والشيوخ، الذين اختطفوا وهم مدنيون، وأغلبهم يعاني من أمراض مزمنة، ولا يوفّر لهم الاحتلال العلاج والرّعاية اللاَّزمة، ويمعن في حرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية التي كفلتها لهم الأعراف والقوانين الدولية".
كما استغربت الحركة، الصمت الدولي تجاه معاناة وآلام آلاف الأسرى الفلسطينيين، مستهجنةً انحياز بعض الأطراف الدولية وأخذهم بسياسة المعايير المزدوجة عند الحديث عن الجندي الصهيوني "شاليط" الذي أسر في أرض المعركة.