غزة – المركز الفلسطيني للإعلام
اعتبر الدكتور سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن الإجراءات العقابية التي أعلن عنها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو بحق الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما هي إلا محاولةٌ للتغطية على فشله الأمني في الوصول للجندي الأسير شاليط.
وقال أبو زهري في تصريحٍ خاصٍ مساء اليوم الخميس (23-6) لـ"المركز الفلسطيني للإعلام" إن الإجراءات العقابية التي أعلنها نتنياهو بحق الأسرى هي "محاولةٌ للتغطية على دوره في إفشال التوصل إلى صفقة التبادل، وهي أيضًا للتغطية على العجز الأمني الصهيوني والفشل الذريع في الوصول إلى شاليط بعد هذه السنوات من أسره".
وشدد أبو زهري على أن هذه الإجراءات العقابية تمثل انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، داعيًا المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته إزاء جرائم الاحتلال.
وقال: "رسالتنا إلى المجتمع الدولي ولعائلة شاليط؛ أن نتنياهو هو المسئول عن عدم التوصل إلى اتفاقٍ بشأن الأسرى"، مشددًا على أن المدخل الوحيد لإنهاء قضية شاليط هو إنهاء قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
وكان نتنياهو أعلن سلسة إجراءاتٍ عقابيةٍ جديدةٍ، بحق الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، عقب تصريحات مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر المتعلقة بظروف أسر الجندي الصهيوني جلعاد شاليط.