ايوس الامير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عاجل: اضراب شامل لكل المدرس يوم الاربعاء و الخميس


    مخاطر على حياة سعد الحريري ألزمته البقاء في فرنسا

    avatar
    ام احمد


    المساهمات : 842
    تاريخ التسجيل : 06/05/2011

    مخاطر على حياة سعد الحريري ألزمته البقاء في فرنسا Empty مخاطر على حياة سعد الحريري ألزمته البقاء في فرنسا

    مُساهمة  ام احمد الخميس يونيو 23, 2011 3:55 am



    بيروت - 'القدس العربي' ـ من سعد الياس: يدور همس كثير في بيروت حالياً حول أسباب وجود رئيس 'تيار المستقبل' الرئيس سعد الحريري خارج البلاد وعدم عودته الى بيروت منذ حوالي 3 اشهر.
    وبحسب معلومات 'القدس العربي' ان الرئيس الحريري موجود حالياً في العاصمة الفرنسية بسبب تهديدات شعر بها شبيهة بالتهديدات التي تعرّض لها والده الرئيس رفيق الحريري قبل اغتياله في 14 شباط (فبراير) 2005. ولا تشأ أوساط 'تيار المستقبل' الدخول في تفاصيل حقيقة هذه التهديدات، لكن معلومات غير مؤكدة لم تستبعد احتمال استهداف طائرة الحريري الخاصة بصاروخ أرض جو لدى هبوطها في مطار بيروت الدولي، أو استهداف موكبه على احد الطرقات.
    وتفيد المعلومات بأن هذه التهديدات تصاعدت بعد الاحتجاجات التي تشهدها سورية والاتهامات التي طالت الحريري وفريقه بالتحريض على نظام الرئيس بشار الاسد.
    وفي حديث الى 'القدس العربي' قال عضو كتلة 'المستقبل' النائب عمار حوري 'ليس سراً أن هناك مخاطر محيطة بالرئيس سعد الحريري، وهذه المخاطر جعلته يتخذ بعض الاحتياطات'. واضاف 'نحن في 14 آذار قدمنا سلسلة من الشهداء والدماء والتضحيات، وربما منذ انطلاق ثورة الارز وقبلها اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري وقبلها محاولة اغتيال الشهيد الحي مروان حمادة، كل هذه الامور تجعلنا نستنتج دائماً أن ثورة الارز ورجالها هم دائماً في دائرة الخطر'.
    وكانت وزارة الخارجية الفرنسية أعلنت قبل ايام أن 'أمن لبنان وأمن رئيس الوزراء السابق سعد الحريري اولوية بنظر فرنسا، شأنه شأن أمن سائر السياسيين اللبنانيين'، وذلك تعليقاً على معلومات صحافية افادت باحتمال ان يكون الحريري تعرض لمحاولة اغتيال.
    وقال المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو خلال لقاء صحافي، رداً على سؤال عما اذا كان سعد الحريري في وضع لجوء في فرنسا، كما افادت أنباء صحافية، قال إن 'الحريري غالباً ما يأتي الى فرنسا، فيكون هنا يوماً ويغادر في اليوم التالي، ولا معلومات خاصة لدي بهذا الصدد'، مشيراً الى أن 'موقف فرنسا الثابت بصورة عامة هو ان امن الحريري كأمن اي مسؤول سياسي لبناني آخر، كما امن لبنان بأسره، اولوية بنظر فرنسا'.
    وكانت صحيفة 'ليبيراسيون' الفرنسية أفادت بان 'سعد الحريري بات لاجئا في فرنسا بعدما استهدف قبل اسبوع في لبنان بمحاولة اغتيال من قبل النظام السوري'.
    واوضحت الصحيفة ان 'واشنطن والرياض اعطتا تعليمات لرئيس الوزراء السابق بعدم العودة الى لبنان، اثر تقارير لاجهزة الاستخبارات الامريكية والسعودية تفيد بأن حياته في خطر'.
    وعلمت 'القدس العربي' ان الرئيس الحريري موجود حالياً في فرنسا وهو التقى قبل يومين وفداً من فريق 14 آذار ضمّ منسق الأمانة النائب السابق فارس سعيد والنائب السابق سمير فرنجية، كذلك التقى رئيس حزب الكتائب الرئيس امين الجميّل الذي صودف وجوده في باريس وجرى التداول في خطة المعارضة لمواجهة الحكومة الجديدة وبيانها الوزاري، ولاسيما حول بندي المحكمة الدولية وسلاح حزب الله.
    وأكد الرئيس الجميّل أن الحريري مهدّد وهو كذلك، لكنه أعرب عن اعتقاده بأن الحريري سيعود قريباً جداً الى بيروت.
    وقد ندّد فريق 14 آذار بموقف النائب ميشال عون الذي قال فيه 'إننا قطعنا لسعد الحريري، تذكرة سفر (one way ticket)' أي 'روحة بلا رجعة'، معتبرة هذا الأمر تهديدا مبطنا ضده بالاغتيال. وقد جدّد عون حملته على المعارضة امس وقال 'ان المعارضة التي بوجهنا شرسة و'قليلة التهذيب'، معتبراً 'ان الدنيا' قامت على عبارة One way ticketالتي لم نكن نقصد بها اننا نتمنى له الموت، والمشكلة ان تيار المستقبل لم يقرأ ما كتبه الرئيس رفيق الحريري على باب السراي وهو 'لو دامت لغيرك لما آلت اليك'. وشدد على ان 'روح الجشع عند الفريق الاخر لا تساعدهم على فهم روح النكتة'، لافتاً الى ان 'هناك جناحا جديدا في رومية يتجهز لهم لكي يستقبلهم ويتسع للجميع'.
    وبحسب المعلومات أن نواباً من 14 آذار استعرضوا افكاراً حول احتمال مقاطعة الجلسة النيابية العامة المخصصة لمنح الثقة لحكومة الرئيس نجيب ميقاتي، لعدم الاعتراف بحكومة جاءت على اساس انقلاب نفّذه حزب الله مدعوماً من سورية، غير أن نواباً آخرين رفضوا هذه الفكرة ورأوا ضرورة الحضور لمواجهة السياسة العامة للحكومة وليس لمناقشة البيان الوزاري.
    وعلم أن اجتماع اللجنة الوزارية الثاني في السراي الحكومي امس برئاسة الرئيس ميقاتي تداول سلسلة افكار للبيان الوزاري، بينها ما يتعلق بالمحكمة الدولية حيث هناك توجه للتوفيق بين احترام لبنان لالتزاماته الدولية ومطالبة حزب الله بوضع بند مسبق في بيان الحكومة العتيد لتجميد التعاون القائم بين الحكومة اللبنانية والمحكمة الدولية، معللاً ذلك بمخالفات قانونية لبنود مذكرة التفاهم الموقع عليها بهذا الخصوص.
    وفي ما يتعلق ببند الجيش والشعب والمقاومة فهناك توجّه لاعتماد ما ورد في البند السادس لبيان حكومة سعد الحريري مع ربطه بسلطة الدولة. ويقترح البيان الدعوة الى طاولة الحوار مجدداً.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مايو 10, 2024 6:51 am