بدأ الجيش الصهيوني اليوم الأربعاء (22-6) بإزالة جدارٍ شائكٍ في قرية بلعين بالضفة الغربية؛ بعد أن تظاهر أهل القرية طوال ست سنواتٍ لإزالته، جاء ذلك وفقًا لما أكده أعضاءٌ في لجنة مواجهة الجدار في بلعين.
وأكـد عضو اللجنة راتب أبو رحمة ذلك قائلا: "بالفعل بدأ الجيش الصهيوني اليوم بإزالة الجدار الشائك على أطراف القرية، بعد أربع سنواتٍ من صدور قرار محكمةٍ صهيونيةٍ بإزالته".
وأضاف أبو رحمة: أن طول الجدار الشائك يبلغ حوالي 2 كم، وأن إزالته تعني إعادة حوالي 1020 دونماً لأهالي القرية كان الجدار يمنع أصحابها من الوصول اإيها.
وشوهدت جرافات صهيونية عملاقة وهي تقوم بإزالة برج للمراقبة كان الجيش الصهيوني وضعه في منطقةٍ مرتفعةٍ لمراقبة الجدار، حسب ما قال شهود عيان.
وقـد واظب أهالي قرية بلعين على التظاهر ضد الجدار كل يوم جمعةٍ، منذ ست سنوات، بمشاركة متضامنين أجانب وصهاينة، واستشهد خلال هذه التظاهرات شاب فلسطيني وشقيقته من عائلة أبو رحمة، إضافة إلى عشرات الإصابات.
وقال راتب أبو رحمة "إزالة الجدار اليوم هي ثمرة نضال أهالي القرية على مدى سنوات، رغم أن تنفيذ القرار جاء متأخرا بعد مرور أربعة أعوام على صدوره".