ايوس الامير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عاجل: اضراب شامل لكل المدرس يوم الاربعاء و الخميس


    الاتحاد الأوروبي يحظر سفر ماهر الأسد و12 مسؤولا

    avatar
    ام احمد


    المساهمات : 842
    تاريخ التسجيل : 06/05/2011

    الاتحاد الأوروبي يحظر سفر ماهر الأسد و12 مسؤولا Empty الاتحاد الأوروبي يحظر سفر ماهر الأسد و12 مسؤولا

    مُساهمة  ام احمد الأربعاء مايو 11, 2011 7:52 am

    رامي مخلوف: لا استقرار في إسرائيل إذا لم يكن هناك استقرار في سورية
    2011-05-10


    دمشق ـ 'القدس العربي' من كامل صقر ووكالات الانباء: أصدر الاتحاد الأوروبي قرارا بفرض عقوبات على 13 مسؤولاً سورياً بسبب القمع العنيف الذي يمارسه هؤلاء المسؤولون بحق المعارضين، وجاء اسم ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري على رأس من شملتهم العقوبات، وحذر قادة الاتحاد من أن الرئيس السوري نفسه قد يكون التالي.
    وقال الاتحاد الأوروبي إن ماهر الأسد الذي يشغل منصب رئيس الحرس الجمهوري في سورية 'هو الموجه الرئيسي لأعمال العنف التي تستهدف المتظاهرين' حسبما ورد في القائمة التي نشرت في الصحيفة الرسمية للاتحاد الأوروبي امس، وأصبحت بذلك سارية المفعول.
    وحذرت كاثرين أشتون الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي من أن الاتحاد على استعداد لتوسيع دائرة الإجراءات لتشمل 'أعلى مستوى في القيادة' في إشارة خفية للرئيس بشار الأسد. بدوره قال وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيلله إن رد فعل الاتحاد الأوروبي هذا ما هو إلا 'خطوة أولى'. وقال 'ندعو الرئيس الأسد لتغيير سياسته والشروع في إصلاحات صادقة.. إذا واصلت دمشق الركون إلى القمع.. فسوف نصعد ضغوطنا.. سنصعد الضغط وسنشدد العقوبات'.
    كما وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد أمس على تفعيل حظر على صادرات الأسلحة لسورية. وقالت أشتون 'الهدف من تلك الإجراءات هو إحداث تغيير في السياسة التي ينتهجها النظام السوري دون تأخير.. إن الاتحاد الأوروبي يحث سورية لإنهاء العنف على الفور والإسراع بتقديم إصلاح سياسي حقيقي وشامل'.
    وقال رجل الأعمال السوري رامي مخلوف، وهو ابن خال الرئيس السوري وحليفه الذي شملته العقوبات الأوروبية والأمريكية الأخيرة، ان النظام في بلاده قرر مواجهة الاحتجاجات حتى النهاية، محذراً من زيادة الضغوط على الأسد، وأنه لن يكون هناك استقرار في إسرائيل إذا لم يكن هناك استقرار في سورية.
    وحذر مخلوف في مقابلة مع صحيفة 'نيويورك تايمز'، انه 'إذا لم يكن هناك استقرار هنا (في سورية) فمن المستحيل أن يكون هناك استقرار في إسرائيل. لا يوجد طريقة ولا يوجد أحد ليضمن ما الذي سيحصل بعد، إذا لا سمح الله حصل أي شيء لهذا النظام'.
    ورداً على سؤال عمّا إذا كان كلامه يعني التهديد أو التحذير، احتج قائلاً 'لم أقل حرباً. ما أقوله هو: لا تدعونا نعاني، لا تضعوا الكثير من الضغوط على الرئيس، لا تدفعوا سورية إلى فعل شيء لن تكون سعيدة بفعله'.
    واعتبرت الصحيفة ان كلام مخلوف هذا يلقي الضوء على التكتيكات التي تتبناها النخبة الحاكمة التي استغلت تقلبات المنطقة من أجل الحفاظ على هدفها الأساسي وهو استمرارها.
    من جهتها قالت شعبان إنه جرى تكليفها بفتح محادثات مع معارضين، وأنها اجتمعت الأسبوع الماضي مع عارف دليلة وميشيل كيلو ولؤي حسين وسليم خيربك، وأنه سيتم توسيع هذه اللقاءات في الأسبوع القادم، وقالت: هذه بداية حوار وطني، وسنستخدم ما حدث كفرصة للتقدم على عدة مستويات وخاصة المستوى السياسي'.
    جاء ذلك في الوقت الذي ما يزال الجيش يفرض سيطرته على مدينة بانياس (غرب سورية) بينما استمرت حملة الاعتقالات الواسعة الثلاثاء في عدة مدن سورية فيما دعا ناشطون الى مواصلة الاحتجاجات في يوم 'ثلاثاء النصرة' للمطالبة بالافراج عن الاف المعتقلين في السجون السورية.
    وتقول مصادر سورية مطلعة ان التحرك الحالي للجيش يشمل ثلاث مناطق ريفية في درعا وهي طفس وداعل ونوى، وتقول المصادر لـ'القدس العربي' ان التحدي الأبرز يكمن في مدينة نوى والتي تزيد مساحتها على مدينة درعا الأم وتضيف المصادر أن عناصر من قوات الجيش طوقت نوى وأن السلطات منحت المدينة مهلة حتى الخامس عشر من الجاري لتسليم المسلحين أنفسهم.
    وكانت بثينة شعبان مستشارة الرئيس السوري قالت إن المرحلة الأخطر في ما يجري في سورية انتهت، واعتبرت شعبان في مقابلة مع صحيفة 'نيويورك تايمز' أن 'اللحظة الأكثر خطورة قد تم تجاوزها'، وقالت: 'أعتقد أننا نعيش بداية نهاية هذه القصة ولا يمكن أن نتسامح مع التمرد المسلح'، وأضافت بثينة شعبان أن ما حدث في سورية يمكن اعتباره فرصة يجب انتهازها للتقدم في عدة مجالات وخصوصا في المجال السياسي.
    وفي درعا أيضاً أعلن المفتي الشيخ رزق عبد الرحمن أبا زيد تراجعه عن استقالته التي سبق أن أعلنها على قناة 'الجزيرة' الفضائية خلال الأحداث التي شهدتها المدينة منذ حوالي أسبوعين، وقال الشيخ ان استقالته جاءت بسبب ضغوط وتهديدات بالقتل تعرض لها، وقال مفتي درعا للفضائية السورية انه أعلن تراجعه عن استقالته وتحدث عن رسائل تلقاها عبر الموبايل تتضمن تهديدات بالقتل وأن زوجته وأطفاله تعرضوا لضغوطات 'لا يعلم بها إلا صاحبها' وفق قوله، مضيفاً: إنه تلقى 'تهديدات مباشرة بالقتل' من قبل مجهولين استوقفوا زوجته وأطفاله قائلين لهم: 'قتله لا يكلف سوى رصاصة'.

    http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\10z497.htm&arc=data\2011\05\05-10\10z497.htm

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 9:41 pm