دعت وزارة الأسرى والمحررين وسائل الإعلام المحلية إلى عدم اعادة نشر ما تقوم وسائل إعلام العدو بنشرة على أساس أنه حقيقة، وتدعى فيه ان الأسرى يتواصلون مع العالم الخارجي عبر مواقع الشبكات الاجتماعية على الانترنت، من خلال أجهزة هاتف نقاله حديثة.
وقال رياض الأشقر مدير الإعلام بالوزارة، في بيانٍ اليوم السبت (18-6): إن الاحتلال يسعى إلى إقناع العالم بأن الأسرى يعيشون فى فنادق، وأن حياتهم مرفهة، وأنهم يحصلون على كامل حقوقهم ولا ينقصهم شيء، بل ويستخدمون الانترنت وهذا ما لا يتوفر في أي سجن فى العالم، في المقابل يحرم الجندي الصهيوني المأسور فى غزة شاليط من الزيارة ، ومن التواصل مع ذويه".
وأوضح الأشقر أن الاحتلال يسعى من خلال هذه الإشاعات إلى تبرير عدوانه على الأسرى، واقتحام الغرف والأقسام بشكل مستمر، وما يصاحب ذلك من قمع وإرهاب ومصادره أغراض الأسرى، والاعتداء عليهم بالضرب ورش الغاز السام، بل وإطلاق النار فى بعض الاحيان، بحجه التفتيش على تلك الهواتف.
واستغرب الأشقر مسارعة بعض وسائل الإعلام الفلسطينية إلى نشر مثل هذه التقارير نقلاً عن صحف العدو التي لها مرامي وأهداف خبيثة من وراء نشر مثل تلك التقارير، وتقف خلفها جهات استخبارية، لتؤكد للعالم على صدق الاحتلال، وتنفى أن يكون الأسرى يعيشون حياة قاسية، ويحرمون من كافة حقوقهم التي نصت عليها المواثيق الدولية.
وأكد الأشقر أن الأسرى يحرمون من زيارة ذويهم منذ سنوات وخاصة أسري قطاع غزة الذين يعاقبون بشكل جماعي منذ 4 سنوات متواصلة، ويحرمون من كافة حقوقهم، ولا يسمح لهم بالاتصال على ذويهم، ولا يتوفر علاج للأسرى المرضى منهم، ويحرمون من التعليم وحرية العبادة، وأن ما يدعيه الاحتلال بأن الأسرى داخل السجون يحيون حياة طيبة كريمة، ويستخدمون مواقع التواصل الاجتماعي، ما هو إلا مجرد كذب، لتبرير العدوان على الأسرى وسحب انجازاتهم وحقوقهم.
وطالبت الوزارة المؤسسات الدولية بتشكيل وفد لزيارة السجون للاطلاع على حالة الأسرى السيئة والقاسية، ودحض الإشاعات التي يروجها الاحتلال عن حياة مرفهة يعيشها الأسرى داخل السجون.
