حذّر كاتب صهيوني من أن اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة، قد تؤدي إلى الإضرار باقتصاد الكيان الصهيوني بدرجة كبيرة.
واعتبر الكاتب والصحفي داني روبنشتاين، أن اندلاع انتفاضة في الشارع الفلسطيني خلال المرحلة القادمة، سيكون من شأنه "أن يحشد المجتمع الدولي ضد "إسرائيل"، والتي قد تجد نفسها في مواجهة حملات مقاطعة اقتصادية واسعة".
وقال روبنشتاين، في مقالة نشرتها صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية على موقعها الإلكتروني الجمعة (17-6)، إن الانتفاضتين الأولى والثانية "ألحقتا ضررًا بالغًا بالاقتصاد الفلسطيني"، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنهما لم تؤديا إلى أضرار تذكر على الاقتصاد الصهيوني، بحسب قوله.
ورأى أن انتفاضة محتملة قادمة تهدد بحدوث عواقب اقتصادية سلبية قد تواجهها السلطات الصهيونية. ولفت روبنشتاين النظر إلى أن الظروف التي قد تحيط بالانتفاضة الفلسطينية المحتملة ستختلف عن الحالتين السابقتين.
كما توقع الكاتب أن تمثل احتجاجات سلمية ينفذها فلسطينيون على الحواجز العسكرية شرارة الانتفاضة القادمة، بعدما يقوم الجيش الصهيوني بالتعامل معها باستخدام أساليبه الاعتيادية، كإطلاق الرصاص وتنفيذ الاعتقالات ووضع حواجز وغيرها.
وأضاف أن "العنصر الجديد هو رد فعل المجتمع الدولي، الذي قد يكون أقسى بكثير مما شهدناه في الماضي، فلن يكون هنالك فقط إدانات وقرارات على جدول الأعمال، بل ضربات اقتصادية توجه لـ"إسرائيل"، مثل مقاطعة التجارة والبضائع "الاسرائيلية" وإلغاء العقود، وعدم دعوة "تل أبيب" للفعاليات الاقتصادية العالمية"، على حد تعبيره.
