كشفت مصادر فلسطينية أن الخارجية المصرية تجري مع جهاز المخابرات محاولات حثيثة لإعادة ملف تبادل الأسرى بين الكيان الصهيوني وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى الواجهة، عقب توقيع اتفاق المصالحة بين حركتي "حماس"و "فتح".
وقالت المصادر التي وصفت بالموثوقة بحسب "الجزيرة نت" إن الخارجية المصرية تدير ملف ترويج القضية بالخارج، وخاصة الولايات المتحدة، باعتباره استحقاق ما بعد المصالحة الفلسطينية، عقب تطمينات تلقتها من حماس حول رغبتها في إتمام الملف، وأنها تقود اتصالات مع عواصم أوروبية لتحريك الملف.
وأشارت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن اسمها إلى أن جهاز المخابرات أتم كتابة صياغة ترتضيها حماس لإتمام صفقة تبادل الأسير الصهيوني "جلعاد شاليط" مقابل أسرى فلسطينيين، وستقدمها إلى "تل أبيب" عبر وسيط –قد يكون صهيوني- سيصل القاهرة خلال أيام.
وأوضحت المصادر أن الحديث عن الصفقة كان مدار بحث بين قيادات حماس والمخابرات المصرية خلال الأسبوع الأخير، الذي سبق توقيع اتفاق المصالحة، وأنه أيضاً أثير في سياق اللقاء مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل الذي تم بالقاهرة.
وفي الأثناء، أكدت المصادر أنه جرى الاتفاق بين حركتي حماس وفتح على استمرار التهدئة الفصائلية مع الكيان الصهيوني، ضمن التوافق الوطني الشامل الذي أبرمته حماس سابقاً.
إلى ذلك، ذكرت الإذاعة العبرية أن "يتسحاق مولخو"، وهو موفد رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، سيصل القاهرة الأحد(8\5) للاجتماع بالقيادة المصرية، بينما يرفض ديوان نتنياهو الحديث عن الموضوع.
http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi1s7ZAJJgsVoh9DHkuGbG%2bZv6W6AApbwIl8MCmMp5SGgOYG9sQxTrJjjVrXXJ67g6VPNJjJOYFT6qJlmWFk8k7vZF%2faUtLEo%2bmEBgH8laiKVGL8%3d
وقالت المصادر التي وصفت بالموثوقة بحسب "الجزيرة نت" إن الخارجية المصرية تدير ملف ترويج القضية بالخارج، وخاصة الولايات المتحدة، باعتباره استحقاق ما بعد المصالحة الفلسطينية، عقب تطمينات تلقتها من حماس حول رغبتها في إتمام الملف، وأنها تقود اتصالات مع عواصم أوروبية لتحريك الملف.
وأشارت المصادر التي اشترطت عدم الكشف عن اسمها إلى أن جهاز المخابرات أتم كتابة صياغة ترتضيها حماس لإتمام صفقة تبادل الأسير الصهيوني "جلعاد شاليط" مقابل أسرى فلسطينيين، وستقدمها إلى "تل أبيب" عبر وسيط –قد يكون صهيوني- سيصل القاهرة خلال أيام.
وأوضحت المصادر أن الحديث عن الصفقة كان مدار بحث بين قيادات حماس والمخابرات المصرية خلال الأسبوع الأخير، الذي سبق توقيع اتفاق المصالحة، وأنه أيضاً أثير في سياق اللقاء مع رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل الذي تم بالقاهرة.
وفي الأثناء، أكدت المصادر أنه جرى الاتفاق بين حركتي حماس وفتح على استمرار التهدئة الفصائلية مع الكيان الصهيوني، ضمن التوافق الوطني الشامل الذي أبرمته حماس سابقاً.
إلى ذلك، ذكرت الإذاعة العبرية أن "يتسحاق مولخو"، وهو موفد رئيس الوزراء الصهيوني "بنيامين نتنياهو"، سيصل القاهرة الأحد(8\5) للاجتماع بالقيادة المصرية، بينما يرفض ديوان نتنياهو الحديث عن الموضوع.
http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi1s7ZAJJgsVoh9DHkuGbG%2bZv6W6AApbwIl8MCmMp5SGgOYG9sQxTrJjjVrXXJ67g6VPNJjJOYFT6qJlmWFk8k7vZF%2faUtLEo%2bmEBgH8laiKVGL8%3d