أكد نادي الأسير الفلسطيني أن أحد حراس سجن مجدو الصهيوني التقط صورًا بهاتفه النقال لأحد الأسرى بعد إجباره على خلع ملابسه وتعريته لتفتيشه، في الوقت الذي أعلن فيه الأسرى بسجن "رامون" الصهيوني الإضراب عن الطعام يومي الجمعة والسبت المقبلين، احتجاجًا على سياسة "التفتيش العاري".
وقال النادي في بيانٍ اليوم الخميس (9-6) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخةً منه: إن محاميه - الذي زار سجن شطة - علم من بعض الأسرى أنه وفي تمام الساعة الرابعة من فجر يوم السادس عشر من الشهر الماضي، أبلغت إدارة سجن مجدو أربعة أسرى بقرار نقلهم إلى سجن شطة بشكلٍ مفاجئٍ، وقامت بإغلاق قسم 6، ومنعت المتحدث باسم القسم والآخرين من الخروج للفورة.
وأضاف: على إثر ذلك نشب خلافٌ حادٌّ بين الأسرى المقرر نقلهم وإدارة السجن، وبعد أن احتدم النقاش، قامت الإدارة بتفتيش أحدهم تفتيشًا عاريًا، وخلال ذلك قام أحد السجانين المرافقين ويدعى "دوبي" بتصويره عن طريق هاتفه النقال وهو عارٍ، وعندما اعترض على ذلك تم وضعه بالعزل الانفرادي، وقام بالإضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام، علمًا أن الأسير تم نقله لسجن شطة هو والأسرى الثلاثة.
وأكد نادي الأسير أن هذه الانتهاكات، ومنها التفتيش العاري والتصوير، يجب العمل على فضحها من أجل إيجاد حلٍ سريعٍ لحصول الأسرى على حقوقهم العادلة ووقف الانتهاكات، مشيرًا إلى أن سلطات الاحتلال تقوم بكل هذه الجرائم أمام صمت العالم الذي يدعي الديمقراطية.
وفي سياق متصل، قرر الأسرى في سجن "رامون" الصهيوني الإضراب عن الطعام يومي الجمعة والسبت 10-11/6 ، احتجاجاً على قيام إدارة السجن بإجبار الأسرى على التفتيش العاري.
وقالت مصادر من داخل سجن رامون إن إدارة السجن عمدت على استفزاز الأسرى من خلال تفتيشهم بشكل عار خلال خروجهم وعودتهم إلى السجن، مما دفع الأسرى إلى رفض هذا الإجراء، الذي يعتبر إهانة وإذلالا للمعتقلين.
ونقلت المصادر أن إدارة السجن عاقبت الأسرى لرفضهم التفتيش المذل بزجهم في زنازين انفرادية، وقيامها بحملة تنقلات بين الأسرى في أقسام السجن.
