قالت صحفية "هآرتس" الصهيونية إن خلافاتٍ وصفتها بـ الـ"حادة" نشبت مؤخرًا في أوساط المسؤولين والقياديين في السلطة الفلسطينية بخصوص التحركات لنيل اعتراف الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية المستقلة.
وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر اليوم الخميس (9/6) أن مجموعةً من كبار المسؤولين في السلطة الفلسطينية أبدوا خلال الأسابيع الأخيرة تحفظاتهم من تحركات السلطة لاستصدار قرار اعترافٍ أمميٍّ بالدولة المستقلة للشعب الفلسطيني، على اعتبار أن الأضرار التي قد تلحق بالملف الفلسطيني بسبب هذه التحركات ستكون أكبر من الفائدة التي قد يجنيها.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين أوروبيين أجروا في الآونة الأخيرة اتصالاتٍ مع مسؤولين فلسطينيين، ما مفاده أن رئيس الوزراء سلام فياض وسلفه أحمد قريع والممثل الفلسطيني السابق لدى الأمم المتحدة ناصر القدوة، هم أبرز المعارضين لتحركات قيادتهم ورئيسها محمود عباس، خشية أن تنعكس تداعيات هذه التحركات على العلاقات مع الولايات المتحدة ومع "الكونغرس" الأمريكي.