قال بيان أصدره نادي الأسير اليوم الإثنين (6-6) إن الأسيرين القياديين الدكتور غسان ذوقان وحسام خضر، طالبا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالعمل الجاد على تسريع عملية المصالحة الفلسطينية.
وأشار البيان أن محامي نادي الأسير التقى في معسكر حوارة الصهيوني كلا من القيادي في حركة فتح حسام خضر، والقياديين في حركة حماس غسان ذوقان وياسر بدرساوي، واللذين اعتقلا قبل عدة أيام من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
ونقل النادي عن خضر قوله إن اعتقاله جاء على خلفية المصالحة الداخلية بين حركتي فتح وحماس، وأنه كان بسبب توقيعه على بيان المصالحة مع حماس، وطالب عباس تكثييف الجهود من أجل العمل على تطبيق المصالحة وتنفيذها.
كما قام محامي النادي بزيارة الأسيرين الدكتور ذوقان وبدرساوي اللذين أكدا أن اعتقالهما هو اعتقال سياسي، وطالبا الجميع بالتكاتف ورصّ الصفوف لتحقيق الوحدة الوطنية.
نقل إلى سجن مجدو
وفي سياق متصل قالت مصادر خاصة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" اليوم الإثنين إن قوات الاحتلال قامت بنقل القيادي في فتح حسام خضر والمحاضر في جامعة النجاح الأستاذ غسان ذوقان، ومدير مركز حق العودة ياسر بدرساوي من معسكر حوارة إلى سجن مجدو شمالي الضفة المحتلة.
وأضافت هذه المصادر أنه تم نقل القادة إلى مركز تحقيق سالم شمالي جنين من أجل التحقيق معهم من قبل محققي الشاباك، ومن ثم عرضهم على المحكمة يوم الخميس القادم.
وكان المختطفون قالوا في وقت سابق خلال لقائهم مع المحامين أنه تم إخبارهم من قبل قادة في جيش الإحتلال أن هذا الاعتقال جاء بناءً على قرار سياسي بحت، وأن الجيش لا دخل له بذلك، وبأن الدلائل تشير إلى أن الاعتقال جاء بسبب الأنباء التي تتحدث عن اقتراب صفقة شاليط.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة نابلس الخميس الماضي وقامت بعملية اعتقال شملتهم قبل أن تنسحب من المدينة وتنقلهم لمعسكر حوارة جنوبي مدينة نابلس