غزة - المركز الفلسطيني للإعلام
دعت الحكومة الفلسطينية برئاسة إسماعيل هنية، القيادة المصرية للعودة إلى تطبيق التسهيلات التي تم الإعلان عنها مسبقًا على معبر رفح البري بين قطاع غزة ومصر، وذلك في الوقت الذي يتواصل فيه إغلاق المعبر لليوم الثالث على التوالي.
وقال الدكتور حسن أبو حشيش، مدير المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في مؤتمر صحفي مساء اليوم الإثنين (6-6): "ندعو الإخوة في القيادة المصرية وعلى رأسها المجلس الأعلى، والحكومة المصرية، وجهاز المخابرات العامة، والمخابرات الحربية، والخارجية، وكل الأطراف الخيرة للعودة إلى التسهيلات كما تم الإعلان عنها وخاصة أعداد المسافرين ونوعياتهم ووقت السفر ومعالجة قوائم الممنوعين من السفر؛ بما يخفف من المعاناة".
وشدد أبو حشيش على أن قطاع غزة "جزء أصيل من فلسطين المعروفة بحدودها التاريخية والجغرافية"، لافتًا النظر إلى أن "التواصل بين أهلنا في القطاع وشعب مصر "لا يعني أننا نرغب في إعفاء الاحتلال من مسؤولياته عن القطاع كونه كيان احتلال، ونطمئن الجميع وخاصة مصر بهذا الموقف الثابت".
وأضاف "إننا في الحكومة الفلسطينية على ثقة عالية بالإخوة في القيادة المصرية بكافة مستوياتها، ونحن ننتظر قرارًا مصريًا حكيمًا من أجل أن يعود العمل في المعبر وفقًا للتسهيلات المعلنة من قبلهم".
ولفت الانتباه إلى أن أعداد المسجلين لدى وزارة الداخلية فاق العشرة آلاف مواطن، مبينًا أن التسجيل لم ينتهِ حتى اللحظة، مشيرًا إلى أن أهل غزة مقبلون على موسم أداء العمرة والإجازة الصيفية الأمر الذي يشهد تزايدًا في أعداد المسجلين للسفر.
وذكر أن الإدارة المصرية تراجعت عن بعض التسهيلات على المعبر ما أدى إلى إرباك العمل فيه، وسبب الحزن لدى المواطنين وعطل العمل بداخله لمدة أيام.
جدير بالذكر أن العمل في المعبر لا يزال معلقًا لليوم الثاني على التوالي أمام المغادرين من قطاع غزة بعد يومٍ من إغلاقه من جانب واحد من قبل السلطات المصرية.
