مهرجان تكريم جنرالات الأسرى الذين قضوا أكثر من ربع قرن في سجون الاحتلال
خالد محمود - القدس
أكدت شخصيات وطنية وإسلامية وتعنى بالأسرى أنه لا سلام ولا مفاوضات دون إطلاق سراح الأسرى من السجون الاسرائيلية، وان الأسرى ثابت من الثوابت الوطنية والعلاج الجذري لقضية الأسرى هو زوال الاحتلال.
وطالبوا آسري الجندي الاسرائيلي شاليط إدراج أسرى القدس والداخل والجولان ضمن الصفقة المرتقبة.
جاء ذلك في مهرجان تكريم جنرالات الصبر والتحدي داخل قلاع الأسر والذين امضوا أكثر من ربع قرن في السجون الاسرائيلية، الذي نظمته السبت المؤسسات والفعاليات الوطنية بالقدس بالتعاون مع نادي الأسير وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في الرام في قلعة الشهيد فيصل الحسيني في ميدان الشهداء بالرام، تحت عنوان: "الوفاء للأسرى ... وفاء للقدس" وعلى شرف الأسير المقدسي المحرر فواز بختان الذي قضى 25 عاما في سجون الاحتلال، وذلك بحضور عدد من الشخصيات وفي مقدمتهم رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني ورئيس لجنة المتابعة لقضايا الاسرى الشيخ رائد صلاح ومستشار الحركة الاسلامية لشؤون القدس والمسجد الأقصى الشيخ علي ابو شيخة ووزير شؤون الأسرى عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير قدورة فارس وعضو اللجنة المركزية والمجلس التشريعي عزام الأحمد وعدد كبير من ممثلي المؤسسات التي تعنى بالأسرى والفعاليات الوطنية وأهالي أسرى القدس والداخل والضفة الغربية.
الشيخ رائد صلاح: نحب أن نأكل من طعام امهاتنا وليس من طعام السجان
وحيا الشيخ رائد صلاح في كلمته بأسم الفعاليات الوطنية أسرانا في السجون الاسرائيلية، مخاطبهم "أيها الاسرى أنتم أبطال فلسطين أنتم ضمير فلسطين وأغلى ما تملك فلسطين، لذلك ستبقى لكم الآباء والأمهات والأخوة والأصدقاء ودولة فلسطين حتى يخرج آخر أسير من السجون الاسرائيلية".
وأكد ان كل يوم عاشه الأسير المحرر فواز بختان من ال 25 عاما في السجون الإسرائيلية هو بمثابة اللعنة على الاحتلال، كذلك كل يوم قضاه كان يرسم فجر فلسطين الصادق الذي أوشك أن يشرق بسماء القدس الشريف.
وشدد على الوحدة الجغرافية والوطنية للأسرى في السجون الاسرائيلية بقوله: "كلهم جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى".
كما حيا زوجات وأمهات الأسرى لتضحياتهم وعطائهم، مؤكدا أن لمسيرة فلسطين ثوابت في مقدمتها أسرى الحرية، مضيفا: "لا يجوز أن نغفل لحظة عن اللاجئين وحق العودة والحركة الأسيرة والحرية للأسيرات والأسرى، لأننا أمة تحب الحرية ونحب أن نحيا تحت شمس بلادنا وربيع بساتينها وجداول مياهها، ونحب أن نأكل من طعام امهاتنا وليس من طعام السجان".
ولفت أن الحركة الأسيرة هي شهادة شرف على جبين كل فلسطيني في العالم، وقال: "لن تتردد الحركة الأسيرة ان تستقبل الأسير فواز بختان عندما خرج من السجن وتودع الشيخ رائد صلاح إذا دخل السجن هذا معنى الحركة الأسيرة، ان نستقبل من يتحررون ونودع الأبطال حتى زوال الاحتلال ستبقى الحركة الأسيرة حتى زوال الاحتلال، فما دام هناك إحتلال فهناك مقاومة، وما دام هناك مقاومة هناك حركة أسيرة.
خالد محمود - القدس
أكدت شخصيات وطنية وإسلامية وتعنى بالأسرى أنه لا سلام ولا مفاوضات دون إطلاق سراح الأسرى من السجون الاسرائيلية، وان الأسرى ثابت من الثوابت الوطنية والعلاج الجذري لقضية الأسرى هو زوال الاحتلال.
وطالبوا آسري الجندي الاسرائيلي شاليط إدراج أسرى القدس والداخل والجولان ضمن الصفقة المرتقبة.
جاء ذلك في مهرجان تكريم جنرالات الصبر والتحدي داخل قلاع الأسر والذين امضوا أكثر من ربع قرن في السجون الاسرائيلية، الذي نظمته السبت المؤسسات والفعاليات الوطنية بالقدس بالتعاون مع نادي الأسير وحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح في الرام في قلعة الشهيد فيصل الحسيني في ميدان الشهداء بالرام، تحت عنوان: "الوفاء للأسرى ... وفاء للقدس" وعلى شرف الأسير المقدسي المحرر فواز بختان الذي قضى 25 عاما في سجون الاحتلال، وذلك بحضور عدد من الشخصيات وفي مقدمتهم رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني ورئيس لجنة المتابعة لقضايا الاسرى الشيخ رائد صلاح ومستشار الحركة الاسلامية لشؤون القدس والمسجد الأقصى الشيخ علي ابو شيخة ووزير شؤون الأسرى عيسى قراقع ورئيس نادي الأسير قدورة فارس وعضو اللجنة المركزية والمجلس التشريعي عزام الأحمد وعدد كبير من ممثلي المؤسسات التي تعنى بالأسرى والفعاليات الوطنية وأهالي أسرى القدس والداخل والضفة الغربية.
الشيخ رائد صلاح: نحب أن نأكل من طعام امهاتنا وليس من طعام السجان
وحيا الشيخ رائد صلاح في كلمته بأسم الفعاليات الوطنية أسرانا في السجون الاسرائيلية، مخاطبهم "أيها الاسرى أنتم أبطال فلسطين أنتم ضمير فلسطين وأغلى ما تملك فلسطين، لذلك ستبقى لكم الآباء والأمهات والأخوة والأصدقاء ودولة فلسطين حتى يخرج آخر أسير من السجون الاسرائيلية".
وأكد ان كل يوم عاشه الأسير المحرر فواز بختان من ال 25 عاما في السجون الإسرائيلية هو بمثابة اللعنة على الاحتلال، كذلك كل يوم قضاه كان يرسم فجر فلسطين الصادق الذي أوشك أن يشرق بسماء القدس الشريف.
وشدد على الوحدة الجغرافية والوطنية للأسرى في السجون الاسرائيلية بقوله: "كلهم جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له سائر الأعضاء بالسهر والحمى".
كما حيا زوجات وأمهات الأسرى لتضحياتهم وعطائهم، مؤكدا أن لمسيرة فلسطين ثوابت في مقدمتها أسرى الحرية، مضيفا: "لا يجوز أن نغفل لحظة عن اللاجئين وحق العودة والحركة الأسيرة والحرية للأسيرات والأسرى، لأننا أمة تحب الحرية ونحب أن نحيا تحت شمس بلادنا وربيع بساتينها وجداول مياهها، ونحب أن نأكل من طعام امهاتنا وليس من طعام السجان".
ولفت أن الحركة الأسيرة هي شهادة شرف على جبين كل فلسطيني في العالم، وقال: "لن تتردد الحركة الأسيرة ان تستقبل الأسير فواز بختان عندما خرج من السجن وتودع الشيخ رائد صلاح إذا دخل السجن هذا معنى الحركة الأسيرة، ان نستقبل من يتحررون ونودع الأبطال حتى زوال الاحتلال ستبقى الحركة الأسيرة حتى زوال الاحتلال، فما دام هناك إحتلال فهناك مقاومة، وما دام هناك مقاومة هناك حركة أسيرة.
