أفادت وسائل الإعلام السورية بارتفاع عدد القتلى والجرحى على مشارف مرتفعات الجولان السورية المحتلة، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني، خلال تفريق مسيرة سلمية شارك فيها المئات من اللاجئين الفلسطينيين لإحياء الذكرى السنوية لـ "النكسة".
وقالت بأن حصيلة اعتداءات قوات الاحتلال على المتظاهرين من الشبان الفلسطينيين والسوريين على مشارف الجولان السوري المحتل ارتفعت إلى ثلاثة وعشرين شهيدًا وأكثر من ثلاثمائة وخمسين جريحًا، تعرضوا جميعهم لإطلاق نار مباشر من جنود الاحتلال، مشيرة إلى أن إصابة ثمانية من الجرحى حالتهم خطرة.
وبحسب مصادر سورية رسمية؛ فإن قوات الاحتلال استخدمت الرصاص الحي لمواجهة مئات الشبان السوريين والفلسطينيين المتظاهرين، وأطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل الفوسفورية ونشرت قناصين على الشريط الشائك، كما أشعلت النيران بالقرب منه لمنع الشبان من الاقتراب، مشيرة إلى دماء هؤلاء "تُعلن نهاية زمن النكبات والنكسات".