أكد وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه الخميس 2-6-2011 خلال زيارة إلى إسرائيل رفضه أي تدخل عسكري ضد إيران، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة مواصلة سياسة العقوبات ضد الجمهورية الاسلامية بسبب برنامجها النووي المثير للجدل.
وقال جوبيه للقناة العامة في التلفزيون الإسرائيلي "نحن بالطبع مقتنعون بأن أي استخدام للقوة العسكرية ضد ايران سيقودنا على الأرجح إلى كارثة".
وأضاف أنه يجب "القيام بكل شيء من أجل منع إيران من حيازة أسلحة نووية"، في إشارة إلى العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران.
وكان جوبيه قد ذكر في مقابلة أجرتها معه صحيفة الحياة في 14مايو/ آيار "إننا نعتبر أن التهديد بإمكان حصول إيران على سلاح نووي غير مقبول إطلاقا، وينبغي إذا أن يكون لدينا موقف قوي جدا وصلب في هذه النقطة".
وأضاف "نحن متمسكون جدا ليس فقط بالاحترام الفعلي للعقوبات، وإنما أيضا بتعزيزها، لأنها بدأت تؤدي الى نتائج".
وفرض مجلس الامن الدولي في أربعة قرارات عقوبات على إيران بسبب امتناعها عن وقف انشطة تخصيب اليورانيوم، وهي انشطة تشك الدول الغربية في ان طهران تسعى من خلالها الى انتاج السلاح الذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الاسلامية مؤكدة ان برنامجها محض مدني.