دعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الشعب الفلسطيني وقواه الحية إلى ضرورة التكاتف صفًا واحدًا خلف مشروع وطني يحمي المصالحة والوحدة الوطنية، لافتةً إلى أنّ حملة الاعتقالات التي تنفذها قوّات الاحتلال لن تفتّ في عضد وإرادة رموز الشعب وممثليه وقياداته الوطنية، ولن تثني شعبنا عن مواصلة صموده ودفاعه عن القدس والأقصى والمقدسات.
وتعقيبًا على قيام قوّات الاحتلال الصهيوني باعتقال عددٍ من قيادات؛ قالت الحركة في بيان صدر عن مكتبها الإعلامي الخميس (2-6) وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه "ندين بشدَّة الهجمة الصهيونية الشرسة التي طالت عددًا من ممثلي الشعب الفلسطيني، وقيادات في الحركة خلال الأيام الماضية، وفجر اليوم، من أبرزهم: نزار رمضان، وحسين أبو كويك، ود.غسان ذوقان، والشيخ ياسر البدرساوي، والقيادي في حركة فتح حسام خضر".
وأكّد البيان أنَّ "تصاعد حملات الاعتقال والتضييق والملاحقة بحق قيادات ورموز شعبنا تعبِّر عن تخبّط العدو وردّة فعله الهستيرية على تحقيق المصالحة الوطنية بين أبناء الشعب الفلسطيني، وهي محاولةٌ لضرب الوحدة الوطنية القائمة على حماية الثوابت والدفاع عن الحقوق الوطنية".
وأضاف "إنَّ حملة الاعتقالات التي تنفذها قوّات الاحتلال لن تفتّ في عضد وإرادة رموز الشعب وممثليه وقياداته الوطنية، ولن تثني شعبنا عن مواصلة صموده ودفاعه عن القدس والأقصى والمقدسات".
كما دعت حركة حماس في بيانها الشعب الفلسطيني وقواه الحيّة إلى "ضرورة التكاتف صفًا واحدًا خلف مشروع وطني يحمي المصالحة والوحدة الوطنية ويحقّق تطلعاتنا في التَّحرير والعودة".
