ارحلْ فليس بنا أحدْ
يهوى بقاءَكَ يا أسدْ
فجدارُ قلبِكَ أسودٌ
كأبيك طبعُك يا ولدْ
وصفيحُ ظلمكِ ساخنٌ
والشعبُ محتاجُ البَرَدْ
وشتاءُ حكمِكَ قارسٌ
لَفحَ المواطنَ بالكَمَدْ
وخريفُ عهدِكَ زاخرٌ
بسنينَ حبلى بالنكدْ
ورمادُ حزبِكَ فاتكٌ
عطب المآقيَ بالرمدْ
ومذاقُ عصرِكَ مالحٌ
شلَّ السعادة والدعدْ
جعل الكآبةَ دائما
داءً يداوى بالجَلَدْ
ارحل فليس بنا أحدْ
أمسى يهابَكَ يا أسدْ
لا ليس فينا ساقطٌ
لنعالِ عرشِكَ قد سجدْ
قد كان هذا سابقاً
(لك ليس من كفؤٍ أحدْ)
ستدوسُ رأسَكَ ثورةٌ
كرهُ الخنوعِ لها مددْ
حبُ الشهادةِ قوتُها
وغليلُ صدرٍ ما بردْ
وتذمُّـرٌ وتململٌ
فـي الروح يغلي والجسدْ
وتأفُّـفٌ بلغ المدى
من هولهِ اختنق العددْ
وتجلُّـدٌ وتصبُّرٌ
وتحمُّلٌ فاق الكبَدْ
ارحل فليس بنا أحدْ
قد عاش يومًا في رغدْ
فكبيرنا وصغيرنا
غير المذلَّةِ ما وَجدْ
ما بين مضطهدٍ ومضطهدٍ
ستلقى مضطهدْ
ماذا المسالمُ يشتهي
إنْ للكرامة قد فقدْ
يا من زوالُكَ قد دنى
ومدادُ حكمِكَ قد نفدْ
مددٌ أتاك مكبراً
أخذ الصمودَ من الصمدْ
من كلِّ حي خارجٌ
ومردَّدٌ (أحدٌ أحدْ)
بالروحِ بالدمِ بالولدْ
حتى سقوطِكَ يا أسدْ
وظلامُ ظلمِكَ ينجلي
عن كلِّ بيتٍ للأبدْ
ونرى جنابك هارباً
من بطشِ أحرارِ البلدْ
يهوى بقاءَكَ يا أسدْ
فجدارُ قلبِكَ أسودٌ
كأبيك طبعُك يا ولدْ
وصفيحُ ظلمكِ ساخنٌ
والشعبُ محتاجُ البَرَدْ
وشتاءُ حكمِكَ قارسٌ
لَفحَ المواطنَ بالكَمَدْ
وخريفُ عهدِكَ زاخرٌ
بسنينَ حبلى بالنكدْ
ورمادُ حزبِكَ فاتكٌ
عطب المآقيَ بالرمدْ
ومذاقُ عصرِكَ مالحٌ
شلَّ السعادة والدعدْ
جعل الكآبةَ دائما
داءً يداوى بالجَلَدْ
ارحل فليس بنا أحدْ
أمسى يهابَكَ يا أسدْ
لا ليس فينا ساقطٌ
لنعالِ عرشِكَ قد سجدْ
قد كان هذا سابقاً
(لك ليس من كفؤٍ أحدْ)
ستدوسُ رأسَكَ ثورةٌ
كرهُ الخنوعِ لها مددْ
حبُ الشهادةِ قوتُها
وغليلُ صدرٍ ما بردْ
وتذمُّـرٌ وتململٌ
فـي الروح يغلي والجسدْ
وتأفُّـفٌ بلغ المدى
من هولهِ اختنق العددْ
وتجلُّـدٌ وتصبُّرٌ
وتحمُّلٌ فاق الكبَدْ
ارحل فليس بنا أحدْ
قد عاش يومًا في رغدْ
فكبيرنا وصغيرنا
غير المذلَّةِ ما وَجدْ
ما بين مضطهدٍ ومضطهدٍ
ستلقى مضطهدْ
ماذا المسالمُ يشتهي
إنْ للكرامة قد فقدْ
يا من زوالُكَ قد دنى
ومدادُ حكمِكَ قد نفدْ
مددٌ أتاك مكبراً
أخذ الصمودَ من الصمدْ
من كلِّ حي خارجٌ
ومردَّدٌ (أحدٌ أحدْ)
بالروحِ بالدمِ بالولدْ
حتى سقوطِكَ يا أسدْ
وظلامُ ظلمِكَ ينجلي
عن كلِّ بيتٍ للأبدْ
ونرى جنابك هارباً
من بطشِ أحرارِ البلدْ