اعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني عصر اليوم السبت (7/5) القيادي بحركة "حماس" في جنين خالد محمد الحاج (47 عاماً) في كمين نصب له جنوب المدينة. كما اعتقلت في وقت مبكر من فجر اليوم القيادي في الحركة الشيخ ماجد حسن (48 عاماً) بعد مداهمة منزله برام الله.
وقال أحد مرافقي الشيخ الحاج لمراسلنا إن قوة عسكرية مكونة من ست جيبات صهيونية كمنت للقيادي الحاج بين أشجار الزيتون على حاجز طيار بالقرب من مدخل قرية "عرابة" جنوب مدينة جنين، واستوقفته تحت تهديد السلاح، وصادرت بطاقة هويته، وهوية القيادي عبد الباسط الحاج الذي كان برفقته، ثم نقلت الشيخ خالد الحاج إلى الجيبات العسكرية.
وأضاف: أن جنود الاحتلال أجبروا الشيخ عبد الباسط الحاج بعد ذلك بالتوجه بسيارته الخاصة وراء الجيبات الصهيونية، حتى معسكر "دوتان" قرب قرية عرابة، وهناك تم نقل القيادي خالد الحاج إلى داخل المعسكر وإبلاغه أنه رهن الاعتقال، فيما تمت مصادرة سيارة القيادي عبد الباسط الحاج، ونقله إلى حاجز قرب قرية عرابة ومن ثم أطلق سراحه.
يشار إلى أن القيادي خالد الحاج قضى بسجون الاحتلال ما يزيد عن عشرة أعوام.
وفي سياق متصل، اعتقلت سلطات الاحتلال في وقت مبكر من فجر الخميس الماضي (5-5) القيادي في حركة "حماس" الشيخ ماجد حسن (أبو عبيدة 48 عاماً) من منزله برام الله ونقلته إلى جهة مجهولة.
وقالت أم عبيدة زوجة الشيخ لمراسلنا إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منزلهم في ضاحية عين مصباح بعد منتصف ليلة أمس وفتشته بشكل دقيق وصادرت بعض محتوياته قبل أن تنقل زوجها إلى جهة غير معلومة.
جدير بالذكر أن القيادي أبو عبيدة أمضى أكثر من 8 سنوات بسجون الاحتلال الصهيوني، كما تعرضت زوجته للاعتقال لعدة شهور بتهمة إدارة مؤسسات خيرية وإنسانية تابعة لحركة "حماس" بالضفة الغربية.
وتعقيباً على عمليات الاعتقال والمداهمة، قالت مصادر مطلعة في حركة "حماس" بالضفة لمراسلنا إن قوات الاحتلال بدأت بتنفيذ "سيناريو متوقع" وهو إحباط أية توجهات لتفعيل المشاركة السياسية لحركة "حماس" بالضفة الغربية، وعدم السماح لها بالاستفادة من أجواء المصالحة.
وأكد أن الشيخ الحاج لعب دوراً مهما في تهيئة الأجواء الإيجابية، وإنهاء التوتر في جنين في الفترة الأخيرة، وهو ما أزعج سلطات الاحتلال -على ما يبدو- التي لا تريد أن ترى تغييراً حقيقيا على الأرض.
http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi1s7rINkcUHDlh8bOIFGl8EjY%2b6wcL%2brb7HmCBVgOOVJgwjooop1qDcW9C4rQhbRVXbufIsInrSswbTZBIR4fhdHquNI6gaQueyaKM0Dva44qbY%3d
وقال أحد مرافقي الشيخ الحاج لمراسلنا إن قوة عسكرية مكونة من ست جيبات صهيونية كمنت للقيادي الحاج بين أشجار الزيتون على حاجز طيار بالقرب من مدخل قرية "عرابة" جنوب مدينة جنين، واستوقفته تحت تهديد السلاح، وصادرت بطاقة هويته، وهوية القيادي عبد الباسط الحاج الذي كان برفقته، ثم نقلت الشيخ خالد الحاج إلى الجيبات العسكرية.
وأضاف: أن جنود الاحتلال أجبروا الشيخ عبد الباسط الحاج بعد ذلك بالتوجه بسيارته الخاصة وراء الجيبات الصهيونية، حتى معسكر "دوتان" قرب قرية عرابة، وهناك تم نقل القيادي خالد الحاج إلى داخل المعسكر وإبلاغه أنه رهن الاعتقال، فيما تمت مصادرة سيارة القيادي عبد الباسط الحاج، ونقله إلى حاجز قرب قرية عرابة ومن ثم أطلق سراحه.
يشار إلى أن القيادي خالد الحاج قضى بسجون الاحتلال ما يزيد عن عشرة أعوام.
وفي سياق متصل، اعتقلت سلطات الاحتلال في وقت مبكر من فجر الخميس الماضي (5-5) القيادي في حركة "حماس" الشيخ ماجد حسن (أبو عبيدة 48 عاماً) من منزله برام الله ونقلته إلى جهة مجهولة.
وقالت أم عبيدة زوجة الشيخ لمراسلنا إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منزلهم في ضاحية عين مصباح بعد منتصف ليلة أمس وفتشته بشكل دقيق وصادرت بعض محتوياته قبل أن تنقل زوجها إلى جهة غير معلومة.
جدير بالذكر أن القيادي أبو عبيدة أمضى أكثر من 8 سنوات بسجون الاحتلال الصهيوني، كما تعرضت زوجته للاعتقال لعدة شهور بتهمة إدارة مؤسسات خيرية وإنسانية تابعة لحركة "حماس" بالضفة الغربية.
وتعقيباً على عمليات الاعتقال والمداهمة، قالت مصادر مطلعة في حركة "حماس" بالضفة لمراسلنا إن قوات الاحتلال بدأت بتنفيذ "سيناريو متوقع" وهو إحباط أية توجهات لتفعيل المشاركة السياسية لحركة "حماس" بالضفة الغربية، وعدم السماح لها بالاستفادة من أجواء المصالحة.
وأكد أن الشيخ الحاج لعب دوراً مهما في تهيئة الأجواء الإيجابية، وإنهاء التوتر في جنين في الفترة الأخيرة، وهو ما أزعج سلطات الاحتلال -على ما يبدو- التي لا تريد أن ترى تغييراً حقيقيا على الأرض.
http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi1s7rINkcUHDlh8bOIFGl8EjY%2b6wcL%2brb7HmCBVgOOVJgwjooop1qDcW9C4rQhbRVXbufIsInrSswbTZBIR4fhdHquNI6gaQueyaKM0Dva44qbY%3d
