أكد رئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية، أن مرحلة إعادة إعمار ما دمره الاحتلال خلال العدوان على غزة بدأت بالفعل ، مشدداً على أن صفحة الفلتان الأمني طويت بشكل نهائي، ولن تعود بأي شكل كان.
وقال هنية في كلمة له خلال افتتاح مستشفى الشوا التخصصي في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، بتمويل من مؤسسة الإغاثة التركية IHH ، وبمشاركة عدد من الوزراء ونواب المجلس التشريعي، "يمكننا أن نؤكد لأبناء شعبنا أن مرحلة إعادة الإعمار بدأت فعليًا وعمليًا، ومنذ فترة كانت بوادرها وظهرت على أكثر من مستوى، وهناك العديد من المشاريع المتصلة بالحكومة والشعب والمواطن الفلسطيني".
وأوضح أنه تم رصد 30 مليون دولار وصلت من بعض المتبرعين، مبينًا أنه تم تنفيذ المرحلة الأولى.
وبين أن الحكومة ستواصل في تنفيذها للمشروع، وأنها ستدعو أي حكومة قادمة لمواصلة ذلك، لافتًا إلى أن غزة تشهد في هذه الأيام نهضة شاملة من خلال تنفيذ مشاريع خصص لها مليون دولار شهريًا.
وأضاف "بدأت وزارة الأشغال في تنفيذ وإقامة مناطق سكنية كاملة تمنح للسكان وفق ترتيبات وإجراءات معينة، ونفذنا المرحلة الأولى في منطقة الإسراء جنوب غزة والتي خصص لها 1800 دونم".
وتابع "سنواصل في توزيع القطع في جنوب ووسط وشمال غزة بعد توزيع 400 منها حسب الشروط التي وضعتها الوزارة، حتى لا تبقى هذه المساحات المفتوحة رهنًا لتصرف الاحتلال والقدرة على الاقتحام بسبب تركها فارغة.
وتطرق إلى عوائد الضرائب في قطاع غزة، لافتاً إلى أن هذه الأموال المخصصة شهريًا هي من عوائد الضرائب والتي تجبى من الوقود والدخان وغيرها من قبل الحكومة، مؤكدًا على أن هذه الضرائب لا تدخل إلى ميزانيات رواتب الحكومة إنما تخصص لتنفيذ المشاريع,
وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع الحكومة المصرية أن يكون إعادة الإعمار أولى أجنداتها المشتركة مع دولة قطر، وسيكون ذلك في أقرب وقت ممكن.
ولفت إلى أن الحكومة تلقت التزامًا من البنك الإسلامي بجدة لتقديم 137 مليون دولار لإعادة الإعمار، مبينًا أنها ستصرف خلال الأربع شهور القادمة وستكون على البنية التحتية والصرف الصحي ومشاريع لوزارة الصحة وغيرها.
http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi1s7CAhlNJWDACNoADVJjn5qZ7T1Zn4Y%2fQ1vUbtGq8%2b90Bq%2fi1qwEhRTuxLKN6FA%2bmyKeTCS%2bzBzFSr7tRQyi6uooOF70DkimjJWOCcceeMsmLc%3d
وقال هنية في كلمة له خلال افتتاح مستشفى الشوا التخصصي في بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة، بتمويل من مؤسسة الإغاثة التركية IHH ، وبمشاركة عدد من الوزراء ونواب المجلس التشريعي، "يمكننا أن نؤكد لأبناء شعبنا أن مرحلة إعادة الإعمار بدأت فعليًا وعمليًا، ومنذ فترة كانت بوادرها وظهرت على أكثر من مستوى، وهناك العديد من المشاريع المتصلة بالحكومة والشعب والمواطن الفلسطيني".
وأوضح أنه تم رصد 30 مليون دولار وصلت من بعض المتبرعين، مبينًا أنه تم تنفيذ المرحلة الأولى.
وبين أن الحكومة ستواصل في تنفيذها للمشروع، وأنها ستدعو أي حكومة قادمة لمواصلة ذلك، لافتًا إلى أن غزة تشهد في هذه الأيام نهضة شاملة من خلال تنفيذ مشاريع خصص لها مليون دولار شهريًا.
وأضاف "بدأت وزارة الأشغال في تنفيذ وإقامة مناطق سكنية كاملة تمنح للسكان وفق ترتيبات وإجراءات معينة، ونفذنا المرحلة الأولى في منطقة الإسراء جنوب غزة والتي خصص لها 1800 دونم".
وتابع "سنواصل في توزيع القطع في جنوب ووسط وشمال غزة بعد توزيع 400 منها حسب الشروط التي وضعتها الوزارة، حتى لا تبقى هذه المساحات المفتوحة رهنًا لتصرف الاحتلال والقدرة على الاقتحام بسبب تركها فارغة.
وتطرق إلى عوائد الضرائب في قطاع غزة، لافتاً إلى أن هذه الأموال المخصصة شهريًا هي من عوائد الضرائب والتي تجبى من الوقود والدخان وغيرها من قبل الحكومة، مؤكدًا على أن هذه الضرائب لا تدخل إلى ميزانيات رواتب الحكومة إنما تخصص لتنفيذ المشاريع,
وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع الحكومة المصرية أن يكون إعادة الإعمار أولى أجنداتها المشتركة مع دولة قطر، وسيكون ذلك في أقرب وقت ممكن.
ولفت إلى أن الحكومة تلقت التزامًا من البنك الإسلامي بجدة لتقديم 137 مليون دولار لإعادة الإعمار، مبينًا أنها ستصرف خلال الأربع شهور القادمة وستكون على البنية التحتية والصرف الصحي ومشاريع لوزارة الصحة وغيرها.
http://www.palestine-info.info/ar/default.aspx?xyz=U6Qq7k%2bcOd87MDI46m9rUxJEpMO%2bi1s7CAhlNJWDACNoADVJjn5qZ7T1Zn4Y%2fQ1vUbtGq8%2b90Bq%2fi1qwEhRTuxLKN6FA%2bmyKeTCS%2bzBzFSr7tRQyi6uooOF70DkimjJWOCcceeMsmLc%3d