ايوس الامير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عاجل: اضراب شامل لكل المدرس يوم الاربعاء و الخميس


    مـفـهـوم الـصـهـيـونـيـة ..

    avatar
    ام احمد


    المساهمات : 842
    تاريخ التسجيل : 06/05/2011

    مـفـهـوم الـصـهـيـونـيـة .. Empty مـفـهـوم الـصـهـيـونـيـة ..

    مُساهمة  ام احمد الجمعة مايو 27, 2011 4:04 am

    تعتبر كلمة صهيونية (zionism) من أوسع الكلمات شهرة في عصرنا الحاضر ، وخصوصـًا في الناحية السياسية والناحية الدينية ، ويتسع حجم انتشارها فيما يتعلق بقضية الأقصى ومشكلة القدس .
    وعلى الرغم من هذا الانتشار الواسع ، فإن الكلمة واسعة فضفاضة يصعب تعريفها بشكل واضح ، وقد يرجع ذلك إلى عدة أمور منها :
    1- لأن اسم صهيونية عادة ما يشير إلى نزعات وحركات ومنظمات سياسيـة غير متجانسة ، بل متناقضة أحيانـًا .
    2- أن مصطلح صهيونية عادة ما يستخدم مع صفة أخرى تحد من مجاله ومعناه كأن نقول : ( الصهيونية العمالية ) و ( الصهيونية المسيحية ) بل هناك (صهيونية صهيون ).
    وعلى كل فإن الصهيونية كمصطلح عام يعني : النسبة إلى ما يسمى جبل صهيون بفلسطين ، وهو أحد جبال أربعة أقيمت عليها مدينة أورشليم أي " مدينة السلام " وهو الاسم القديم لبيت المقدس ، ويعتقد اليهود أن إلههم " يهوه " يقيم في جبل صهيون ، وفي رحابــه يظهر " المسيح المخلص " الذي ينتظره اليهود ، بشيرًا بغفران الله وتوبته عليهم وخلاصهم مما يقاسون من بأس وعذاب .
    وبهذا التعريف يكون تعريف الصهيونية تعريفـًا دينـًا فحسب ، إذ أن اليهــود يعتبرون أنفسهم " بنت صهيون " .
    بيد أنه يجب عدم إغفال أن الصهيونية ليست مذهبـًا دينـيـًا فحسب ؛ بل هي مذهب ديني ، وحركة استعمارية ، تهدف في قيامها إلى السيطرة الكلية على القوة العالمية مع إخضاع العناصر البشرية لحكمهم وفكرهم ، ذلك لأنهم ـ كما يدّعون ـ أبناء الله في أرضه ، وشعبه المختار وأن كل هذه الشعوب القائمة ما هي إلا دول مغتصبة للحق الإلهي الذي أودعه الله في بني صهيون .
    وأخيرًا فإن الصهيونية " بحدها الأدنى تعني : حركة فكرية سياسية اقتصادية اجتماعية في الحياة الغربية ( لا بين اليهود فحسب) بحيث لا يتم الفصل بين صهيونية اليهود وغير اليهود " .
    وهذا يعني أن الصهيونية على امتداد التاريخ إنما تعمل لهدف واحد هو استيطان فلسطين وتسخير العالم كله لذلك .
    أو هي الحركة اليهودية التي تسعى بكل الوسائل إلى إعادة مجد بني إسرائيل وبناء هيكل سليمان على أنقاض المسجد الأقصى المبارك ، ومن ثم السيطرة على العالم وحكمه من القدس على يد ملك اليهود الذي هو المسيح المنتظرعندهم .

    معاً على نفس الطريق










    رـكــائــز الـصـهـيـونــيـة

    تحاول الصهيونية أن تدعم وجودها وكيانها على عدة دعائم ، وتبني على هذه الركائز وجودها ، ومن أهم هذه الركائز :
    أولاً : امتلاك فلسطين :
    والصهيونية العالمية تؤكد هذا مرارًا وتكرارًا ، بل هل الركيزة الأولى التي بنت عليها الصهيونية قيامها ، وهي لا تدعي امتلاك فلسطين فحسب ، بل فلسطين ، وما جاورها من البلدان ، وهذا ما توضحه كلمتهم السافرة إسرائيل من النيل إلى الفرات .
    ويحاول اليهود إثبات امتلاكهم لفلسطين بحقوق عدة منها :
    1 - الحق التاريخي :
    وحجتهم في هذا أن أجدادهم سكنوا فترة في فلسطين ، وهذا أمر في غاية الوقاحة ، كما أنه في غاية الغرابة ، وذلك أنهم لم يثبتوا أن فلسطين كانت خالية من السكان يوم أن سكنها أجدادهم ، ولكنهم دخلوا على أهلها ، وثانية فليس من حقه كل شعب أقام في مكان مدة من الزمن تثبت له مثل هذه الحقوق ، وإلا فإنه يجب إعادة تكوين الشعوب مرة ثانية ، ولن تجد شعبـًا في مكانه أبدًا.
    2- الحق الديني :
    يحاول اليهود أن يجعلوا لأنفسهم حقـًا في فلسطين متكئين على الوعود الكاذبة التي طفحت بها توراتهم المزيفة ، وهذه الوعود أعطيت لإبراهيم عليه السلام ثم لإسحاق ،ثم ليعقوب ، ثم لداود ، ثم لموسى ـ عليهم الصلاة والسلام ـ كما يقولون .
    - وعد إبراهيم ـ عليه السلام ـ
    " وظهر الرب لإبرام ، وقال لنسلك أعطي هذه الأرض "(سفر التكوين12/726) ، والغريب أنهم يستدلون بهذا النص على وعد الله لإبراهيم ـ عليه السلام ـ وفي استدلالهم بهذا النص مغالطة كبيرة ، لأن نسل إبراهيم ـ عليه السلام ـ يعني أبناء إسماعيل وأبناء إسحاق ـ عليهم الصلاة والسلام ـ ، فعلام يجعلون الوعد لأولاد يعقوب فقط ؟
    والغريب أن إبراهيم لم يولد في هذه الأرض ، وإنما ولد في أرض العراق ، كما تذكر توراتهم ، ثم إنه حين هاجر إليها لم تكن فارغة من السكان ؛ بل وجد فيها أهلها واستقر فيها مدة من الزمان ، وحين ماتت زوجته سارة لم يكن يملك في فلسطين شبرًا واحدًا ، بل طلب من أهل فلسطين أن يعطوه قبرًا لزوجته " أنا غريب ونزيل عندكم أعطوني ملك قبرٍ معكم لأدفن بيتي "(سفر التكوين/13،14) .
    ثم إن إبراهيم ـ عليه السلام ـ كما تقول توراتهم دفع ثمنـًا لعفرون الذي اشترى منه حقله ، والسؤال هنا : إن كان لإبراهيم ـ عليه السلام ـ هذه الأرض ، فلما اشترى هذا الحقل ودفع ثمنه ؟
    - وعد إسحاق ـ عليه السلام ـ :
    والغريب أيضـًا أنهم يقولون إن هذا الوعد خص به إسحاق ـ عليه السلام ـ ولد إبراهيم ـ عليه السلام ـ ليخرجوا من الوعد إسماعيل ، ولكن ما تذكره كتبهم ، أن إسحاق ـ عليه السلام ـ لم يملك أرض فلسطين ، بل لم يكن له عليها سلطان ، ولا قوة ، بل طرد منه ونهبت آباره التي حفرها ، بل لقد عاش في حماية ملك الفسطينيين " أبيمالك "(سفر التكوين26/6:11) .
    - وعد يعقوب " إسرائيل " ـ عليه السلام ـ :
    يعقوب هو " إسرائيل " ـ عليه السلام ـ وباسمه نسب اليهود دولتهم ، وهو منهم برئ ، فلقد نسبوا إليه مالا ينسب إلا لقاطع طريق ، أو عربيد فاسق ، وبعيدًا عن هذه الأوصاف ، فإن التوراة لم تثبت أن يعقوب " إسرائيل " دخل فلسطين وملكها ، وكل ما جاء " والأرض التي أعطيت إبراهيم وإسحاق لك أعطيها "(سفر التكوين35/9:12) .
    والسؤال هنا .. أي أرض هذه التي أعطاها الله لإبراهيم وإسحاق ، ومن ثم تعطى ليعقوب " إسرائيل " ؟ .
    إن كتبهم تفني دخول إبراهيم أو إسحاق أو يعقوب إلى أرض فلسطين ، أفيعجز الأنبياء عن تحقيق الوعد ، ويحاول الكلاب والخنازير أن ينفذوا هذا الوعد؟
    إن الوعد الذي يدعيه بنو صهيون ما هو إلا خيال كاذب وسراب ضمآن ، وحلم نائم، سولت لهم أنفسهم تحقيقه في غياب أهل الحق وضعف نصرائه وذويه .

    معاً على نفس الطريق




    - وعد موسى ـ عليه السلام ـ :
    وكما ذكروا وعودًا لمن سبق موسى ـ عليه السلام ـ من النبيين ذكروا له وعدًا أيضـًا ، لكن هذا الوعد أيضـًا لم يحقق ولم يدخل موسى أرض فلسطين ، بل مات قريبـًا منها برمية حجر ، هذا ما أقره النبي ـ صلى الله عليه وسلم ، والحديث في البخاري ، وكما مات موسى ، مات هارون من قبله كلاهما في فترة التيه ، وهذا ما ذكرته التوراة : " وقال له الرب هذه هي الأرض التي أقسمت لإبراهيم وإسحاق ويعقوب قائلاً لسنلك أعطيها ، قد أريتك إياها بعينك ، ولكنك إلى هناك لا تعبر فمات هناك موسى "(سفر التثنية34/1:5).

    إن التوراة لم تذكر تحقيق هذا الوعد لواحد من هؤلاء الأنبياء الأربع ، إبراهيم ، وإسحاق ، ويعقوب ، وموسى ـ عليهم الصلاة والسلام ـ .
    إذًا فأي حق وأي وعد يبحث عنه هؤلاء ، ولنفترض أن هذا وعد لهم من الله ، فهل
    هم يستحقون هذا الوعد ؟!
    اقرأ هذا النص من الإنجيل لترى هل يستحق بنو إسرائيل هذا الوعد المزعوم أم لا؟
    يقول يسوع : " الحق أقول لكم أن العشارين والزواني يسبقونكم إلى ملكوت الله ؛ لأن يوحنا جاءكم في طريق الحق فلم تؤمنوا ، لذلك أقول لكم أن ملكوت الله ينزع منكم ويُعطى لأمة تعمل أثاره "(متى/3:7) .
    ويقول أيضـًا : " فأنتم تشهدون على أنفسكم أنكم أبناء قتلة الأنبياء ، أيها الحيات أولاد الأفاعي كيف تهربون من دينونة جهنم "(متى 23/31:23) . فهل ترى أن أبناء قتلة الأنبياء ، وأولاد الحيات والأفاعي يستحقون هذا الوعد ؟ اللهم لا .
    وأخيرًا فإن " أورشليم " القدس كانت مدينة آهلة بالسكان قبل إبراهيم وإسحاق ويعقوب وموسى ـ عليهم الصلاة والسلام ـ ، ولم تذكر لنا التوراة دخول أي من هؤلاء الأنبياء هذه المدينة المقدسة ، فهل لا يتحقق الوعد على يد أنبياء الله ، ليحققه الله على يد كلاب الأرض ، وقتلة الأنبياء ؟ .
    3- الحق القومي :
    فاليهود يدعون أنهم ذو قومية واحدة حافظوا عليها من الضياع رغم الشتات ، ومما قاله " هرتزل " : " إن اليهود بقوا شعبـًا واحدًا وعرقـًا متميزًا ، إن قوميتهم المتميزة لا يمكن ولن ويجب أن لا تتقوض ، لذلك لا يوجد غير حل واحد فقط للمسألة اليهودية هي الدولة الصهيونية " .
    والحق أن اليهود ليسوا شعبـًا واحدًا ، ولا ذوي قومية واحدة ، بل هم شتات من الأرض جمع بينهم مذهب أو دين ، لكنه من المستبعد أن تجمع بينهم قومية واحدة ، ولا لغة واحدة ، ولا ثقافة واحدة ، وهذا ما يؤكده الكاتب اليهودي " إبراهام ليون " فيقول : " إن اليهود يشكلون حقيقة الأمر خليطـًا عرقيـًا متنافرًا ، والسبب الرئيسي في ذلك هو طابع التشتت الملازم لليهودية " .
    وبعد هذا أفيحق لبني صهيون أن يتذرعوا لقيام دولتهم بالحق القومي ؟ هذا من أغرب الغرائب وأشد العجائب .




    - الحق الإنساني :
    وبه يدعي اليهود أن لكل شعب دولة ترعاه ، وهم كذلك من حقهم دولة ترعاهم من الاضطهاد الذي عاشوا فيه ابتداء من هدم دولتهم ، وانتهاء بما فعله بهم " هتلر " . ولكن إن كان هذا حقـًا إنسانيـًا لهم بإقامة دولة ، فليطلبوا دولتهم عند من اعتدى عليهم ، أما أن يدفع الألمان لهم مالاً ليملكوا بها وطنـًا في فلسطين فهو حق إنساني يقوم على هدم حق إنساني يتعلق بشعب فلسطين .
    5- الحق القانوني :
    ويدعي اليهود هذا الحق الذي سنَّه لهم الصهيوني الأول " بلفور " بوعده المشئــوم ، ثم سمي بالانتداب ، وأخيرًا قرار التقسيم ، ولكن هذه كلها وعود كاذبـة وأماني أعطيبت ممن لا يملك إلى من لا يستحق .
    خطط الصهيونية في العودة إلى فلسطين :
    اليهود كعنصر بشري لا يعرفون الملل وهم يخططون ، وإن كانت خططهم طويلة المدى إلا أنها أكيدة المفعول ، ولقد ظل امتلاكهم لفلسطين حلم يراودهم فترات طويلة حتى وهم في فترات الطرد والإبادة ، ولقد كان لهم خططـًا واضحةً للوصول إلى أهدافهم وتحقيق أحلامهم والتي منها :
    1- المحافظة على العنصر اليهودي ، وعلى العادات والتقاليد والطقوس الخاصة بهم التي تتمثل في تثبيت فكرة العودة في نفوسهم ، وزرع الأحلام وتقوية الشعور بأنهم شعب الله المختار ، وأن حكم العالم سيصير إليهم .
    2- إنشاء الجمعيات السرية والعلنية والمنظمات، تحت ستار من الأهداف العامة التي تحمل سمات إنسانية واجتماعية ، ومن أشهر هذه الجمعيات : " الكابالا ، والماسونية " .
    3- التأثير على العالم ، وخاصة الدول الكبرى ، اقتصاديـًا وسياسيـًا ، وقد صرح " بن غوريون " ـ رئيس وزراء إسرائيل الأسبق ـ قائلاً : " نحن مدينون بنجاحنا في إقامة إسرائيل بـ 97% للسياسة و 3% للحرب والجيش .
    فعندما حاصرت الجيوش العربية ، وفيالق المجاهدين في عام 1948م ، إسرائيل ، كان الجيش المصري موغلاً في التقدم نحو تل أبيب ، والجيش العراقي كان على أميال منها ، والجيش الأردني كانت اللد والرمل تحت يده ، ورفع يهود القدس الرايات البيضاء رمزًا للاستسلام ، ولكن " بن غوريون " وقف قائلاً لبني جنسه : " إن لدي وعدًا قاطعـًا من انجلترا ، وأمريكا بأن الهدنة ستعقد خلال ثلاثة أيام ، فإذا لم يتم فتعالوا فاشنقوني هنا" .
    4- تدريب اليهود على السلاح والحرب ودخولهم في الجيوش الغربية محاربين للاستعداد لتكوين الإسرائيلي المعد والمدرب على أحدث الأسلحة والخطط والتكتيك حتى يأتي اليوم الموعود .
    وما هذه الثكنات الأمريكية وقواعدها العسكرية التي ملئت بها الأراضي العربية من محيطها إلى خليجها مع حذف الثائر والهادر ، والتي ملئت بالجنود الأمريكان، أعني اليهود، إلا تأكيدًا لهذا الأمر .



    - الحق القانوني :
    ويدعي اليهود هذا الحق الذي سنَّه لهم الصهيوني الأول " بلفور " بوعده المشئــوم ، ثم سمي بالانتداب ، وأخيرًا قرار التقسيم ، ولكن هذه كلها وعود كاذبـة وأماني أعطيبت ممن لا يملك إلى من لا يستحق .
    خطط الصهيونية في العودة إلى فلسطين :
    اليهود كعنصر بشري لا يعرفون الملل وهم يخططون ، وإن كانت خططهم طويلة المدى إلا أنها أكيدة المفعول ، ولقد ظل امتلاكهم لفلسطين حلم يراودهم فترات طويلة حتى وهم في فترات الطرد والإبادة ، ولقد كان لهم خططـًا واضحةً للوصول إلى أهدافهم وتحقيق أحلامهم والتي منها :
    1- المحافظة على العنصر اليهودي ، وعلى العادات والتقاليد والطقوس الخاصة بهم التي تتمثل في تثبيت فكرة العودة في نفوسهم ، وزرع الأحلام وتقوية الشعور بأنهم شعب الله المختار ، وأن حكم العالم سيصير إليهم .
    2- إنشاء الجمعيات السرية والعلنية والمنظمات، تحت ستار من الأهداف العامة التي تحمل سمات إنسانية واجتماعية ، ومن أشهر هذه الجمعيات : " الكابالا ، والماسونية " .
    3- التأثير على العالم ، وخاصة الدول الكبرى ، اقتصاديـًا وسياسيـًا ، وقد صرح " بن غوريون " ـ رئيس وزراء إسرائيل الأسبق ـ قائلاً : " نحن مدينون بنجاحنا في إقامة إسرائيل بـ 97% للسياسة و 3% للحرب والجيش .
    فعندما حاصرت الجيوش العربية ، وفيالق المجاهدين في عام 1948م ، إسرائيل ، كان الجيش المصري موغلاً في التقدم نحو تل أبيب ، والجيش العراقي كان على أميال منها ، والجيش الأردني كانت اللد والرمل تحت يده ، ورفع يهود القدس الرايات البيضاء رمزًا للاستسلام ، ولكن " بن غوريون " وقف قائلاً لبني جنسه : " إن لدي وعدًا قاطعـًا من انجلترا ، وأمريكا بأن الهدنة ستعقد خلال ثلاثة أيام ، فإذا لم يتم فتعالوا فاشنقوني هنا" .
    4- تدريب اليهود على السلاح والحرب ودخولهم في الجيوش الغربية محاربين للاستعداد لتكوين الإسرائيلي المعد والمدرب على أحدث الأسلحة والخطط والتكتيك حتى يأتي اليوم الموعود .
    وما هذه الثكنات الأمريكية وقواعدها العسكرية التي ملئت بها الأراضي العربية من محيطها إلى خليجها مع حذف الثائر والهادر ، والتي ملئت بالجنود الأمريكان، أعني اليهود، إلا تأكيدًا لهذا الأمر .






      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 09, 2024 10:46 pm