واشنطن ـ 'القدس العربي' ـ وكالات: اشار الرئيس الامريكي باراك اوباما لدى استقباله رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الجمعة الى وجود 'خلافات' مع اسرائيل حول عملية السلام، وحذر من ان الوضع في الشرق الاوسط يحتوي على فرص وانما ايضا على 'مخاطر'.
واجتمع أوباما مع نتنياهو في واشنطن وسط خلافات حادة بين واشنطن وتل أبيب حول تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال نتنياهو عقب الاجتماع إنه مستعد للقيام بتنازلات في سبيل السلام، ولكنه رفض طرح الرئيس اوباما انسحاب اسرائيل الى حدود حزيران (يونيو) عام 1967.
واصدرت الرئاسة الفلسطينية بيانا عقب لقاء اوباما ونتنياهو قالت فيه ان تصريحات نتنياهو 'اعلان رسمي' لرفض اسرائيل مبادرة اوباما. وأصر رئيس الحكومة الاسرائيلية على ان بلاده لا يمكنها العودة 'الى حدود لا يمكن الدفاع عنها' على حد تعبيره، وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاختيار بين المصالحة مع حركة حماس والسلام مع الدولة العبرية.
من جانبه، قال الرئيس الامريكي للصحافيين إنه كرر لضيفه الاسرائيلي المبادئ التي كان قد اعلنها في خطابه الخميس. واعترف اوباما ونتنياهو بوجود خلافات بين موقفيهما، ولكن اوباما اكد ان علاقات استثنائية تربط الولايات المتحدة باسرائيل.
وفي العودة الى الوضع في سورية، لاحظ اوباما من جهته ان الوضع في هذا البلد يشكل مصدر 'قلق حاد' لاسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء.
الى ذلك تلقت خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تأييدا قويا الجمعة من المجموعة الدبلوماسية المعروفة باللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط. وقال بيان صدر من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا إن المجموعة على'اتفاق كامل' بشأن الحاجة العاجلة لحل الصراع.
وقال البيان 'ومن أجل ذلك، أعربت اللجنة الرباعية عن تأييدها القوي لرؤية السلام الإسرائيلي الفلسطيني التي حدد إطارها الرئيس ألأمريكي باراك أوباما' الخميس.
وأضاف البيان 'إن اللجنة توافق على أن التحرك قدما على أساس الأرض والأمن توفر أساسا للإسرائيليين والفلسطينيين للتوصل إلى حل نهائي للصراع عن طريق المفاوضات الجادة والجوهرية والاتفاق المتبادل حول جميع القضايا الأساسية'. ودعت اللجنة الرباعية الطرفين إلى التغلب على العقبات الحالية واستئناف المفاوضات الثنائية المباشرة 'دون تأخير أو شروط مسبقة'.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\20z497.htm&arc=data\2011\05\05-20\20z497.htm
واجتمع أوباما مع نتنياهو في واشنطن وسط خلافات حادة بين واشنطن وتل أبيب حول تحريك عملية السلام في الشرق الأوسط.
وقال نتنياهو عقب الاجتماع إنه مستعد للقيام بتنازلات في سبيل السلام، ولكنه رفض طرح الرئيس اوباما انسحاب اسرائيل الى حدود حزيران (يونيو) عام 1967.
واصدرت الرئاسة الفلسطينية بيانا عقب لقاء اوباما ونتنياهو قالت فيه ان تصريحات نتنياهو 'اعلان رسمي' لرفض اسرائيل مبادرة اوباما. وأصر رئيس الحكومة الاسرائيلية على ان بلاده لا يمكنها العودة 'الى حدود لا يمكن الدفاع عنها' على حد تعبيره، وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالاختيار بين المصالحة مع حركة حماس والسلام مع الدولة العبرية.
من جانبه، قال الرئيس الامريكي للصحافيين إنه كرر لضيفه الاسرائيلي المبادئ التي كان قد اعلنها في خطابه الخميس. واعترف اوباما ونتنياهو بوجود خلافات بين موقفيهما، ولكن اوباما اكد ان علاقات استثنائية تربط الولايات المتحدة باسرائيل.
وفي العودة الى الوضع في سورية، لاحظ اوباما من جهته ان الوضع في هذا البلد يشكل مصدر 'قلق حاد' لاسرائيل والولايات المتحدة على حد سواء.
الى ذلك تلقت خطة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتسوية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني تأييدا قويا الجمعة من المجموعة الدبلوماسية المعروفة باللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط. وقال بيان صدر من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وروسيا إن المجموعة على'اتفاق كامل' بشأن الحاجة العاجلة لحل الصراع.
وقال البيان 'ومن أجل ذلك، أعربت اللجنة الرباعية عن تأييدها القوي لرؤية السلام الإسرائيلي الفلسطيني التي حدد إطارها الرئيس ألأمريكي باراك أوباما' الخميس.
وأضاف البيان 'إن اللجنة توافق على أن التحرك قدما على أساس الأرض والأمن توفر أساسا للإسرائيليين والفلسطينيين للتوصل إلى حل نهائي للصراع عن طريق المفاوضات الجادة والجوهرية والاتفاق المتبادل حول جميع القضايا الأساسية'. ودعت اللجنة الرباعية الطرفين إلى التغلب على العقبات الحالية واستئناف المفاوضات الثنائية المباشرة 'دون تأخير أو شروط مسبقة'.
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\20z497.htm&arc=data\2011\05\05-20\20z497.htm
