ناشد مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان دولة فرنسا بضرورة الاهتمام بقضية الأسرى في سجون الاحتلال والعمل من أجل الإفراج عنهم, في وقت أعلنت به وزارة الخارجية الفرنسية أن وزير الخارجية الان جوبيه سيلتقي عائلة الجندي شاليط في إسرائيل ليؤكد لهم دعم فرنسا لقضيتهم, مشيراً إلى أنه ينبغي عليه أيضاً زيارة عدد من عائلات الأسرى الفلسطينيين والاستماع إلى معناتهم.
وقال فؤاد الخفش مدير مركز احرار:" إن فرنسا بهذه الخطوة فرقت بين فرنسي من أصل فلسطيني, وفرنسي آخر من أصل يهودي, حيث يوجد في سجون الاحتلال أسير فلسطيني اسمه صلاح الحموري يحمل الجنسية الفرنسية ومحكوم بست أعوام وهذا يدلل على عدم حياديتها في التعامل مع قضية الأسرى الفلسطينيين من ناحية وقضية شاليط من ناحية أخرى".
وأشار إلى وجود تقصير رسمي من قبل المؤسسة الرسمية الفلسطينية التي لم تحرك ملف الأسرى بشكل صحيح, في المقابل أن وزراء خارجية الاحتلال نشطوا بشكل كبير في قضية شاليط وتباحثوا فيها من اجل الوصول إلى حل, فما من مسئول أو دبلوماسي يدخل الأراضي المحتلة عام 1948 إلا أن يتم تسلميه ملف شاليط ويكون على سلم الأولويات.
وتساءل الخفش لم لم يحدث ذلك مع المسئولين الذين يزورون السلطة الفلسطينية, قائلاً:" لن نسمع يوماً أنهم التقوا بعائلات أسرى أو حتى الحديث عن معاناتهم يكاد لم يذكر نهائياً".
وأكد أنه على كل مسئول فلسطيني ألا يتناسى قضية الأسرى وأن تكون على سلم الأولويات، وان تعلن السلطة أن أي مسئول يرفض الالتقاء بالأسرى وعائلاتهم غير مرحب به ولا مرغوب به في الأراضي الفلسطينية
.....
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي!؟ كل إنسان شريف يعادي هذا الكيان النازي مهما حمل من جنسية فهو منبوذ عند قادة الدول التي تدعي الديمقراطية والمساوة ؟ !!
وقال فؤاد الخفش مدير مركز احرار:" إن فرنسا بهذه الخطوة فرقت بين فرنسي من أصل فلسطيني, وفرنسي آخر من أصل يهودي, حيث يوجد في سجون الاحتلال أسير فلسطيني اسمه صلاح الحموري يحمل الجنسية الفرنسية ومحكوم بست أعوام وهذا يدلل على عدم حياديتها في التعامل مع قضية الأسرى الفلسطينيين من ناحية وقضية شاليط من ناحية أخرى".
وأشار إلى وجود تقصير رسمي من قبل المؤسسة الرسمية الفلسطينية التي لم تحرك ملف الأسرى بشكل صحيح, في المقابل أن وزراء خارجية الاحتلال نشطوا بشكل كبير في قضية شاليط وتباحثوا فيها من اجل الوصول إلى حل, فما من مسئول أو دبلوماسي يدخل الأراضي المحتلة عام 1948 إلا أن يتم تسلميه ملف شاليط ويكون على سلم الأولويات.
وتساءل الخفش لم لم يحدث ذلك مع المسئولين الذين يزورون السلطة الفلسطينية, قائلاً:" لن نسمع يوماً أنهم التقوا بعائلات أسرى أو حتى الحديث عن معاناتهم يكاد لم يذكر نهائياً".
وأكد أنه على كل مسئول فلسطيني ألا يتناسى قضية الأسرى وأن تكون على سلم الأولويات، وان تعلن السلطة أن أي مسئول يرفض الالتقاء بالأسرى وعائلاتهم غير مرحب به ولا مرغوب به في الأراضي الفلسطينية
.....
لقد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي!؟ كل إنسان شريف يعادي هذا الكيان النازي مهما حمل من جنسية فهو منبوذ عند قادة الدول التي تدعي الديمقراطية والمساوة ؟ !!
