ايوس الامير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عاجل: اضراب شامل لكل المدرس يوم الاربعاء و الخميس


    السلطة وحماس والجهاد تعتبر خطابه اكاذيب وتضليلا وتزويرا

    avatar
    ام احمد


    المساهمات : 842
    تاريخ التسجيل : 06/05/2011

    السلطة وحماس والجهاد تعتبر خطابه اكاذيب وتضليلا وتزويرا  Empty السلطة وحماس والجهاد تعتبر خطابه اكاذيب وتضليلا وتزويرا

    مُساهمة  ام احمد الأربعاء مايو 25, 2011 3:04 am

    واشنطن ـ 'القدس العربي' ـ وكالات: جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مطالبته للقيادة الفلسطينية بالاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية، وكرر رفضه العودة لحدود 67، كما اصر على احتلال مدينة القدس.
    ورأى نتنياهو في كلمته المتشددة أمام الكونغرس الأمريكي امس الثلاثاء أن على الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يقف أمام شعبه ويقول: 'سأقبل دولة يهودية' وأن ذلك سيقنع الإسرائيليين بأن لديهم شريكا حقيقيا للسلام.
    كما طالب نتنياهو باسلوب متعجرف وسط تصفيق اعضاء الكونغرس، عباس بفض 'الاتفاق' الذي أبرمه مع حركة المقاومة الإسلامية 'حماس' التي تسيطر على قطاع غزة واتهمها رئيس الوزراء الإسرائيلي بالأصولية.
    وقال نتنياهو في خطابه 'أقول للرئيس (محمود) عباس مزق اتفاقك مع حماس واجلس وتفاوض واصنع السلام مع الدولة اليهودية'. مشيرا الى اتفاق المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
    واضاف نتنياهو 'المحاولة الفلسطينية لفرض تسوية من خلال الأمم المتحدة لن تجلب السلام. يجب أن يعارضها بقوة كل أولئك الذين يريدون نهاية لهذا الصراع'. واضاف 'السلام لا يمكن أن يفرض.. يجب أن يتم بالتفاوض'.
    وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن القدس لن تقسم مرة أخرى وأنها يجب أن تظل عاصمة موحدة.
    ورد المتحدث باسم الرئيس الفلسطيني على نتنياهو بقوله، ان رؤية رئيس الوزراء الاسرائيلي لانهاء الصراع مع الفلسطينيين تضع مزيدا من 'العقبات' أمام عملية السلام في الشرق الاوسط.
    وقال نبيل أبو ردينة المتحدث باسم الرئيس محمود عباس، ان ما جاء في خطاب نتنياهو لن يؤدي الى السلام. وشدد ابو ردينة على ان 'السلام يتطلب الاعتراف باقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 والقدس الشريف عاصمة لها'.
    وأكد رفض الفلسطينيين قبول أي وجود إسرائيلي في الدولة الفلسطينية، خاصة على نهر الأردن. كما أكد 'أن السلام يجب أن يقوم على أساس الشرعية الدولية والمفاوضات، وليس على أساس شروط مسبقة ووضع مزيد من العراقيل أمام العملية السلمية'.
    ورأى نتنياهو في كلمته ضرورة أن تحل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين خارج حدود إسرائيل، وأكد أن إسرائيل ستحتفظ بالكتل الاستيطانية الكبيرة.
    وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي موقفه بشأن تمسك إسرائيل بالرقابة العسكرية على وادي الأردن على الحدود مع الأردن مدة طويلة وهو ما يرفضه الفلسطينيون أيضا.
    وقال نتنياهو ان 'اسرائيل ستكون سخية بالنسبة الى حجم الدولة الفلسطينية، لكننا سنبدي حزما شديدا عندما يحين وقت ترسيم الحدود. انه مبدأ مهم'.
    واضاف 'نقر بان الدولة الفلسطينية ينبغي ان تكون كبيرة بما فيه الكفاية لتكون قابلة للحياة ومستقلة ومزدهرة'. لكنه كرر رفض بلاده العودة الى حدود العام 1967 معتبرا انه 'لا يمكن الدفاع عنها'، فيما رأى الرئيس الامريكي باراك اوباما الاسبوع الفائت ان خطوط الهدنة يجب ان تكون اساسا للتفاوض مع الفلسطينيين.
    وتخلل كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي التصفيق الحاد من قبل أعضاء''الكونغرس الذين وقفوا مرارا أثناء التصفيق.
    وحاولت امرأة التشويش على كلمة نتنياهو ولكنه أخذ هذا التشويش على محمل المزاح.
    من جهتها، وصفت الحكومة المقالة التي تديرها حركة حماس، خطاب نتنياهو بأنه 'تزوير للتاريخ وتضليل للرأي العام الدولي'.
    وقال رئيس الإعلام الحكومي حسن أبو حشيش، في بيان 'تصريح نتنياهو ضرب بعرض الحائط الحق الفلسطيني وتحد للقانون الدولي وتحريض على الشعوب العربية والأمة الإسلامية، إلى جانب كونه تدخلاً في الشأن الداخلي الفلسطيني'.
    وقال أبو حشيش إن تصريحات نتنياهو تتسم بـ'الاستعراض والتعالي والاستقواء بالسياسة الأمريكية'، مؤكداً رفض الحكومة لمضامينه 'العنصرية والإرهابية'.
    وشدد على أن هذه المواقف 'لن تثني شعبنا عن المطالبة بالحرية والكرامة والخلاص من قيد الاحتلال'.
    ودعا إلى أن يكون الرد العملي عليه عبر 'التطبيق الدقيق للمصالحة وتوحيد الصف وتبني استراتيجية شاملة تحافظ على ثوابتنا وتحمي حقوقنا وتصلب مواقفنا أمام هذا الهجوم السافر لشطبنا من على الخارطة السياسية'.
    فيما اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي خطاب نتنياهو 'استمرارا لسياسة التضليل والكذب والتزوير التي تنتهجها الحركة الصهيونية'.
    وقال المتحدث باسم الحركة داوود شهاب في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه إن 'ما وردَ في الخطاب محاولة شطب سياسي لحقوق الشعب الفلسطيني ووجوده، وعكس ذروة التطرف الصهيوني'. وأكد شهاب أنه 'لا قيمة بعد الآن لأي حديث عن خيار المفاوضات والتسوية'.
    وشدد على أن 'الصراع يجب أن يكون مفتوحاً على كل فلسطين، والرد على نتنياهو يكون بصياغة رؤية وطنية تستند إلى برنامج المقاومة'.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 10:36 pm