ايوس الامير

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

عاجل: اضراب شامل لكل المدرس يوم الاربعاء و الخميس


    من حكايا السجن /الأسير عادل الزعتري....قلب يحترق شوقاً على زوجته المريضة وأطفاله الصغار وإرادة

    avatar
    ام احمد


    المساهمات : 842
    تاريخ التسجيل : 06/05/2011

    من حكايا السجن /الأسير عادل الزعتري....قلب يحترق شوقاً على زوجته المريضة وأطفاله الصغار وإرادة Empty من حكايا السجن /الأسير عادل الزعتري....قلب يحترق شوقاً على زوجته المريضة وأطفاله الصغار وإرادة

    مُساهمة  ام احمد الأحد مايو 22, 2011 4:02 am

    من حكايا السجن /الأسير عادل الزعتري....قلب يحترق شوقاً على زوجته المريضة وأطفاله الصغار وإرادة 354727719


    من مرارة العلقم وأوجاع الفراق صنعوا السعادة بأنفسهم, وابتكروا في نشر أجواء الحب والصداقة من وسط عتمة السجن وظلم السجان, لكل منهم حكاية ولكل منهم خيال يأخذه إلى عالمه الخاص تحلق روحه في سمائه تسرح أحلامه في خياله تحدثه نفسه عن كل شيء, يشتاق إلى بيته, أطفاله, زوجته, حارته كل شيء تركه قبل المجيء إلى السجن.
    أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان يسلط الضوء على حياة أسير جعل السجن جامعة ومسجد ونادي تستأنس به روحه التي اختلطت بها مشاعر السعادة وحنين الشوق الذي لم يتحقق, أمام الحلم الجميل والواقع المؤلم.



    هاجسا منذ الطفولة




    من الأبطال الذين يحكى عنهم وهم مغيبون عن أهلهم وأحبائهم حكاية صمود سطرها أسير تحوله القضبان, هو الأسير عادل عمر دين الزعتري "39عام" ابن مدينة الخليل الذي ولد بها في وادي الهرية بتاريخ 29-11-1971م, فنشأ على حب الوطن والدين وسط عائلته الكبيرة, وكان من مراودي المساجد فهو ابن الحرم الإبراهيمي الشريف الذي كان بيته الثاني من شدة تعلقه .



    كحال أبناء بلدته لم يكن يهنأ الأسير على حريته في التجول منذ طفولته بل كان جنود الاحتلال هاجساً يؤرقه ووالده حينما يذهب إلى العمل أو المسجد بسبب الحواجز والثكنات العسكرية التي كان يراها في البلدة القديمة والتي كانت تزيد عن عدد قاطنيها, يذكر الأسير الزعتري لمركز أحرار أن عدد الجنود والضباط كان أكثر من ثلاثة آلاف جندي في داخل ومحيط البلدة القديمة لحراسة العشرات من المستوطنين الذين كانوا يضايقونه في كل دخول وخروج من وإلى البلدة القديمة في الخليل آنذاك.



    لم يتمتع الزعتري بطفولته كباقي أطفال العالم, فهو نما على عرقلة الحواجز ومضايقات جنود الاحتلال له ولعائلته ولأبناء شعبه, وقد عبر عن شعوره بالحسرة والاختناق حينما كان يرى الجنود يوقفون والده والرجال والنساء على الحواجز ليفتشوهم, فتربى منذ أن كان في العاشرة من عمره على يد الشيخ حاتم المحتسب المعروف في الاخوان المسلمين, والذي علمه الانتماء لهذه الأرض والقضية, وكان يعلمه النشيد الإسلامي تارة ويأخذه إلى نزهة تارة أخرى.



    عشق فلسطين وشعر بقيمتها حينما كان يشاهد معالم جمالها أثناء النزه التي كان يخرجها مع الشيخ المحتسب, ولكنه كان يرى ظلم المحتل عندما يسير في البلدة القديمة، فكان يقول له شيخه إن هذه الأرض الجميلة يغتصبها المحتل، ولم يعرف معنى اغتصاب إلا على يد شيخه حاتم المحتسب رحمه الله




    التحق عادل الزعتري بصفوف شباب الانتفاضة منذ اندلاع الانتفاضة الأولى عام 1987م وكان من أول المجموعات في الخليل، كانت له عدة صولات وجولات، حيث رفعوا راية الحق في وجه المحتل ، اعتقل في المرة الأولى عام 1990م للتحقيق معه ومن ثم أفرج عنه .




      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 21, 2024 12:18 am